دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الفكر الجيوبوليتيكي عند جمال حمدان
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
الفكر الجيوبوليتيكي عند جمال حمدان
نویسنده: name
جمال محمود صالح حمدان.. ولد فی 4 فبرایر 1928 فی قریه نای محافظه القلیوبیه.. وتوفی فی القاهره فی 17 ابریل عام 1993.ویعبر البعض عن حیاه جمال حمدان (۱۹۲۸–۱۹۹۳م) بانه عاش فی صمت ورحل عن الدنیا فی صمت، وبین صمت وصمت ملا الدنیا وشغل الناس.جمال حمدان لیس مجرد عالم، مفکر، فلیسوف، مهموم بشیون وطنه المصری وامته العربیه، وانما هو فضلا عن هذا، صاحب مشروع حضاری ومصری وعربی متکامل شامل .. مشروع موصل تاصیلا علمیا عمیقا یحاول الاجابه عن سوال الخصوصیه القومیه، سوال الهویه المعلق، بل المجهض: من انا؟ لماذا تخلفت وتقدم غیری؟ واجابته فی مشروعه لیست اجابه علمیه نظریه فحسب، بل هی کذلک اجابه علمیه تتضمن موقفا ناقدا واراده واعیه، تتوخی التغییر والتجدید. ولهذا قد تمتزج فی کتاباته الدقه العلمیه الموضوعیه بالهم الاجتماعی والقومی والانسانی عامه، بل والذاتی کذلک، مما یعرض بعض کتاباته احیانا لانتقادات منهجیه، عند من لا یستبصرون فی هذه الکتابات طابع المشروع الحضاری التغییری الشامل. اذن لم یکن جمال حمدان - فیلسوف الجغرافیین وجغرافی الفلاسفه - اکادیمیا من هولاء الذی حصروا انفسهم داخل شرنقه الجامعه، التی تحد من انطلاقه المفکرین نحو التاصیل المنهجی، والابداع الحضاری، بل انه تمرد علی حصار الاکادیمیه الضیق هذا وانطلق خارج اسوار الجامعه، لکی یحقق مشروعه الفکری الاصیل.
جمال محمود صالح حمدان.. ولد في 4 فبراير 1928 في قرية ناي محافظة القليوبية.. وتوفي في القاهرة في 17 إبريل عام 1993.ويعبر البعض عن حياة جمال حمدان (۱۹۲۸–۱۹۹۳م) بأنه عاش في صمت ورحل عن الدنيا في صمت، وبين صمت وصمت ملأ الدنيا وشغل الناس.جمال حمدان ليس مجرد عالم، مفكر، فلیسوف، مهموم بشئون وطنه المصري وأمته العربية، وإنما هو فضلا عن هذا، صاحب مشروع حضاري ومصری وعربي متكامل شامل .. مشروع مؤصل تأصيلا علميا عميقا يحاول الإجابة عن سؤال الخصوصية القومية، سؤال الهوية المعلق، بل المجهض: من أنا؟ لماذا تخلفت وتقدم غيرى؟ وإجابته في مشروعه ليست إجابة علمية نظرية فحسب، بل هي كذلك إجابة علمية تتضمن موقفا ناقدا وإرادة واعية، تتوخى التغيير والتجديد. ولهذا قد تمتزج في كتاباته الدقة العلمية الموضوعية بالهم الاجتماعي والقومي والإنساني عامة، بل والذاتي كذلك، مما يعرض بعض كتاباته أحيانا لانتقادات منهجية، عند من لا يستبصرون في هذه الكتابات طابع المشروع الحضاري التغييري الشامل. إذن لم يكن جمال حمدان - فيلسوف الجغرافيين وجغرافي الفلاسفة - أكاديميا من هؤلاء الذي حصروا أنفسهم داخل شرنقة الجامعة، التي تحد من انطلاقة المفكرين نحو التأصيل المنهجي، والإبداع الحضاري، بل إنه تمرد على حصار الأكاديمية الضيق هذا وانطلق خارج أسوار الجامعة، لكي يحقق مشروعه الفكري الأصيل.
