رساله للمتاخرین عن الانجاب : فان مما لاشک فیه ان حب الاولاد من بنین وبنات شیء فطری، جبل علیه الانسان، وهو من محاسن الاسلام؛ لبقاء النوع البشری ولعماره الکون، وغیرها من الفواید الکثیره. وفی هذه الرساله - اخی الکریم - یخاطب المصنف شریحتین من شرایح المجتمع فی هذا الجانب، کلاِّ بما یناسبها: الاولی: هم اولیک المتاخرون عن الانجاب بغیر قصد، ولدیهم رغبه جامحه، ونفوسهم تتوق الی رویه نسلهم وخلفهم، وتاخروا عن الانجاب مع تلمسهم لاسبابه، بتقدیر الله - جل وعلا -. الثانیه: المتاخرون عن الانجاب بقصد، وهم اولیک الذین اخروا مساله الانجاب، وبرروا عملهم بمبررات واهیه، او تاثروا بشبه تلقفوها من هنا وهناک. وهذه الرساله محاوله لتلمس المشکله وبیان علاجها بالدلیل الشرعی، وبیان اقوال اهل العلم فی ذلک، نصیحه لعامه المسلمین التی حثنا علیها نبینا - علیه الصلاه والسلام - بقوله: «الدین النصیحه لله ولرسوله ولایمه المسلمین وعامتهم».
رسالة للمتأخرين عن الإنجاب : فإن مما لاشك فيه أن حب الأولاد من بنين وبنات شيء فطري، جبل عليه الإنسان، وهو من محاسن الإسلام؛ لبقاء النوع البشري ولعمارة الكون، وغيرها من الفوائد الكثيرة. وفي هذه الرسالة - أخي الكريم - يخاطب المصنف شريحتين من شرائح المجتمع في هذا الجانب، كلاِّ بما يناسبها: الأولى: هم أولئك المتأخرون عن الإنجاب بغير قصد، ولديهم رغبة جامحة، ونفوسهم تتوق إلى رؤية نسلهم وخلفهم، وتأخروا عن الإنجاب مع تلمسهم لأسبابه، بتقدير الله - جل وعلا -. الثانية: المتأخرون عن الإنجاب بقصد، وهم أولئك الذين أخروا مسألة الإنجاب، وبرروا عملهم بمبررات واهية، أو تأثروا بشبه تلقفوها من هنا وهناك. وهذه الرسالة محاولة لتلمس المشكلة وبيان علاجها بالدليل الشرعي، وبيان أقوال أهل العلم في ذلك، نصيحة لعامة المسلمين التي حثنا عليها نبينا - عليه الصلاة والسلام - بقوله: «الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».