وصف کتاب الظاهره الاسلامیه قبل 11 ایلول وبعدها pdf تالیف(یاسر الزعاتره)فی ضوء الهجوم الامریکی الجدید علی الظاهره الاسلامیه، والذی یراد له ان یکون بمثابه هزیمه 67 للفکر القومی، او هزیمه الحرب البادره بالنسبه للفکر الشیوعی، وبعیداً عن الروح الاکادیمیه، تحاول هذه المقالات ان تقول شییاً ما یمکن للمدافعین عن الرایه الاسلامیه ان یفیدوا منه من منطلق القناعه بان قله من الناس قد اطلعوا علیها جمیعاً بسبب نشرها فی صحف متعدده.تکمن اهمیه هذه السطور فی مناقشتها وردها علی جمله من الاشکالیات والتحدیات المطروحه فی وجه الظاهره الاسلامیه، وذلک بعد معایشه یومیه لتحولاتها منذ ربع قرن. اضافه الی محاوله استشراف لآفاق المستقبل. والحال اننا لا نقدم قراءات بارده محایده ، وانما نقاشاً ودفاعاً عن فکره وبرنامج یراد له ان یتحول الی مجرد مرحله عابره من مراحل التاریخ، شانه فی ذلک شان الفکر الیساری وربما القومی فی منطقتنا.تستند هذه القراءات، اضافه الی المعایشه الیومیه للتجارب الجدیده ولتعاطی الآخر المعادی مع الظاهره الاسلامیه، تستند الی تجارب التاریخ القدیم، بل وتجربه هذا الدین العظیم فی بناء الدوله والانسان، وان تم ذلک، کما هو شان الوقایع الاخری، علی نحو مختصر وسریع، اقرب الی لغه الصحافه وایقاعها المتدفق منه الی الکتابه التاریخیه او الاکادیمیه.اتقدم بهذه السطور الی القاری منحاز الی الفکره الاسلامیه، من دون ان اخشی ان یقراها الآخر، لسبب بسیط هو انها ترد علیه اذا کان من المبشرین باندثار الظاهره الاسلامیه، او من المشککین بقدره هذا الدین علی التجدد والعطاء الموصول فی مختلف المیادین. فی ذات الوقت الذی تحاوره وتامل فی الوصول معه الی قواسم مشترکه اذا کان منصفاً وباحثاً عن الحقیقه بعیداً عن القناعات المسبقه والعقد الراسخه
وصف كتاب الظاهرة الإسلامية قبل 11 أيلول وبعدها pdf تأليف(ياسر الزعاتره)في ضوء الهجوم الأمريكي الجديد على الظاهرة الإسلامية، والذي يراد له أن يكون بمثابة هزيمة 67 للفكر القومي، أو هزيمة الحرب البادرة بالنسبة للفكر الشيوعي، وبعيداً عن الروح الأكاديمية، تحاول هذه المقالات أن تقول شيئاً ما يمكن للمدافعين عن الراية الإسلامية أن يفيدوا منه من منطلق القناعة بأن قلة من الناس قد اطلعوا عليها جميعاً بسبب نشرها في صحف متعددة.تكمن أهمية هذه السطور في مناقشتها وردها على جملة من الإشكاليات والتحديات المطروحة في وجه الظاهرة الإسلامية، وذلك بعد معايشة يومية لتحولاتها منذ ربع قرن. إضافة إلى محاولة استشراف لآفاق المستقبل. والحال أننا لا نقدم قراءات باردة محايدة ، وإنما نقاشاً ودفاعاً عن فكرة وبرنامج يراد له أن يتحول إلى مجرد مرحلة عابرة من مراحل التاريخ، شأنه في ذلك شأن الفكر اليساري وربما القومي في منطقتنا.تستند هذه القراءات، إضافة إلى المعايشة اليومية للتجارب الجديدة ولتعاطي الآخر المعادي مع الظاهرة الإسلامية، تستند إلى تجارب التاريخ القديم، بل وتجربة هذا الدين العظيم في بناء الدولة والإنسان، وإن تم ذلك، كما هو شأن الوقائع الأخرى، على نحو مختصر وسريع، أقرب إلى لغة الصحافة وإيقاعها المتدفق منه إلى الكتابة التاريخية أو الأكاديمية.أتقدم بهذه السطور إلى القارئ منحاز إلى الفكرة الإسلامية، من دون أن أخشى أن يقرأها الآخر، لسبب بسيط هو أنها ترد عليه إذا كان من المبشرين باندثار الظاهرة الإسلامية، أو من المشككين بقدرة هذا الدين على التجدد والعطاء الموصول في مختلف الميادين. في ذات الوقت الذي تحاوره وتأمل في الوصول معه إلى قواسم مشتركة إذا كان منصفاً وباحثاً عن الحقيقة بعيداً عن القناعات المسبقة والعقد الراسخة