قال المولف: ان الاشتغال بمعرفه اسماء الله وصفاته هو اشتغال باعلی المطالب، وتحقیقه للعبد یعد من اشرف المواهب، کیف لا وهو اشتغال بمعرفه الله سبحانه وتعالی، والاشتغال بذلک هو انقیاد لما خلق له العبد؟ فان ”مفتاح دعوه الرسل، وزبده رسالتهم: معرفه المعبود باسمایه وصفاته وافعاله، اذ علی هذه المعرفه تبنی مطالب الرساله کلها، من اولها ال آخرها”. وان من صفات الله تعالی الثابته له ـ سبحانه ـ فی عدد من الاحادیث الصحیحه: صفه الغیره، وقد لفت انتباهی قله الحدیث عنها، والاستدلال لها، وبیان معناها، ومنهج السلف فی ذلک، حتی فی الکتب المولفه فی اسماء الله وصفاته یندر الحدیث عن هذه الصفه العظیمه. ولهذا عقدت العزم علی جمع ماده علمیه تعنی بصفه الغیره لله جلا وعلا.
قال المؤلف: إن الاشتغال بمعرفة أسماء الله وصفاته هو اشتغال بأعلى المطالب، وتحقيقه للعبد يعد من أشرف المواهب، كيف لا وهو اشتغال بمعرفة الله سبحانه وتعالى، والاشتغال بذلك هو انقياد لما خلق له العبد؟ فإن ”مفتاح دعوة الرسل، وزبدة رسالتهم: معرفة المعبود بأسمائه وصفاته وأفعاله، إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها، من أولها إل آخرها”. وإن من صفات الله تعالى الثابتة له ـ سبحانه ـ في عدد من الأحاديث الصحيحة: صفة الغيرة، وقد لفت انتباهي قلة الحديث عنها، والاستدلال لها، وبيان معناها، ومنهج السلف في ذلك، حتى في الكتب المؤلفة في أسماء الله وصفاته يندر الحديث عن هذه الصفة العظيمة. ولهذا عقدت العزم على جمع مادة علمية تعنى بصفة الغيرة لله جلا وعلا.