کانت حجره الطعام، التی کانت بمثابه حجره خلع الملابس کخلیه نحل وقفت فریدریک فان ارلیفوت قباله مرآه، بشعرها المفرود المتدفق، حیث بدت شاحبه للغایه تحت لمبه یعلوها غبارح کمسحوق الارز، وحاجباها داکنا اللون بلمسه واحده من فرشاه المیکاج السوداء.قالت متبرمه،وهی تختلس النظر الی ساعه الحایظ، اسرع یایول! لنتنمکن ابداً من ان نکون جاهزین فی الوقت المناسب! .جثاامامها یول فان رات علی رکبتیه، تتحرک اصابعه بسرعه وخفه، وهو یلف وشاحاً طویلاً شفافاً باللونین الذهبی والفرمزی حول خصرها بما یجعل القماش منتفخاً فوق تنورتها التحتیه وردیه اللون، وکان کتفاها وذراعاها العاریتین بیضاوین کالثلج بسبب ما وضعته من مسحوق وتحبط بهاهاله تتلالا من القلاید والسلاسل الکثیره والملتویه.
كانت حجرة الطعام، التي كانت بمثابة حجرة خلع الملابس كخلية نحل وقفت فريدريك فان إرليفوت قبالة مرآة، بشعرها المفرود المتدفق، حيث بدت شاحبة للغاية تحت لمبة يعلوها غبارح كمسحوق الأرز، وحاجباها داكنا اللون بلمسة واحدة من فرشاة الميكاج السوداء.قالت متبرمة،وهي تختلس النظر إلى ساعة الحائظ، أسرع يايول! لنتنمكن أبداً من أن نكون جاهزين في الوقت المناسب! .جثاأمامها يول فان رات على ركبتيه، تتحرك أصابعه بسرعة وخفة، وهو يلف وشاحاً طويلاً شفافاً باللونين الذهبي والفرمزي حول خصرها بما يجعل القماش منتفخاً فوق تنورتها التحتية وردية اللون، وكان كتفاها وذراعاها العاريتين بيضاوين كالثلج بسبب ما وضعته من مسحوق وتحبط بهاهالة تتلألأ من القلائد والسلاسل الكثيرة والملتوية.