دانلود کتاب های عربی
- عنوان : السلطة والرخاء .. تجاوز الديكتاتوريات الشيوعية والرأسمالية
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
السلطة والرخاء .. تجاوز الديكتاتوريات الشيوعية والرأسمالية
نویسنده: name
وضع "مانکور اولسون" قبل موته المفاجی اسس الفهم الحدیث والمعاصر لمنطق "العمل الجماعی"، والذی کانت له تطبیقات هایله علی السیاسه، وعلم الاجتماع، ومجالات اخری، اضافه الی علم الاقتصاد. ویمثل کتابه "السلطه والرخاء" تطبیقاً لتفکیره فی مشکلات العالم الواقعی الناجمه عن التحول السیاسی الذی ظهر منذ انهیار الشیوعیه، ویخلص فی هذا الکتاب الی ان الدیمقراطیه لیست رفاهیه غیر فعاله، لا تتحمل اعباءها سوی البلدان الغنیه، بل هی نظام یعزز النمو علی المدی الطویل عن طریق احترام الحقوق الفردیه. ویوضح "اولسون" ان الافراد فی مجتمع راسمالی، یقوم علی نظام روح السوق، یسعون الی جنی اکثر ما یمکنهم لانفسهم، فی ظل خضوعهم بالطبع لما یحکم العملیه التنافسیه من قواعد، هنا نجد کل فرد یتصرف کفرد خاص، یعامل الآخر باعتباره وسیله، ویحط من شان نفسه الی مجرد الدور المنحصر فی الوسیله، ومن ثمّ یصبح العوبه قوی السوق الغریبه، هذه السمات من بین المعالم التی تمیز علاقه الناس ببعضهم البعض، فی المجتمع المدنی الراسمالی.
وضع "مانكور أولسون" قبل موته المفاجئ أسس الفهم الحديث والمعاصر لمنطق "العمل الجماعي"، والذي كانت له تطبيقات هائلة على السياسة، وعلم الاجتماع، ومجالات أخرى، إضافة إلى علم الاقتصاد. ويمثل كتابه "السلطة والرخاء" تطبيقاً لتفكيره في مشكلات العالم الواقعي الناجمة عن التحول السياسي الذي ظهر منذ انهيار الشيوعية، ويخلص في هذا الكتاب إلى أن الديمقراطية ليست رفاهية غير فعالة، لا تتحمل أعباءها سوى البلدان الغنية، بل هي نظام يعزز النمو على المدى الطويل عن طريق احترام الحقوق الفردية. ويوضح "أولسون" أن الأفراد في مجتمع رأسمالي، يقوم على نظام روح السوق، يسعون إلى جني أكثر ما يمكنهم لأنفسهم، في ظل خضوعهم بالطبع لما يحكم العملية التنافسية من قواعد، هنا نجد كل فرد يتصرف كفرد خاص، يعامل الآخر باعتباره وسيلة، ويحط من شأن نفسه إلى مجرد الدور المنحصر في الوسيلة، ومن ثمّ يصبح ألعوبة قوى السوق الغريبة، هذه السمات من بين المعالم التي تميز علاقة الناس ببعضهم البعض، في المجتمع المدني الرأسمالي.
