لم تکن العلاقه بین التوامین الجمیلتین «سوسنه» و«ورده» بالعادیه التی تکون بین الاخوات؛ فمنذ نعومه اظافرهما والعواطف الطیبه بینهما متبادله بشکل یثیر الاعجاب، وینمو بینهما الحب کلما تقدم بهما السن، فتُوثِر کل واحده منهما الاخری علی نفسها، ویتقاسمان کل شیء بطیب خاطر ونفس کریمه دون ان یفتُر الود بینهما، ولا ریب ان لتربیه والدیهما الحسنه والمتدینه یدًا کبری فی ما کان لروحیهما من نقاء وحب للخیر، ولکن هذه العواطف النبیله کانت علی موعد مع اختبار عظیم وقاس؛ فکلتاهما احبت «البارون شَرل» فی صمت وتمنت الاقتران به، ولکن «شَرل» احب «ورده» وتقدم لخطبتها. فهل یا تُری عندما تعلم ما فی قلب اختها الاثیره «سوسنه» من مشاعر خفیه تجاه خطیبها تکمل هذه الزیجه؟ هذا ما ستعرفه بقراءتک لروایه «الشقیقتین».
لم تكن العلاقة بين التوأمين الجميلتين «سوسنة» و«وردة» بالعادية التي تكون بين الأخوات؛ فمنذ نعومة أظافرهما والعواطف الطيبة بينهما متبادلة بشكل يثير الإعجاب، وينمو بينهما الحب كلما تقدم بهما السن، فتُؤثِر كل واحدة منهما الأخرى على نفسها، ويتقاسمان كل شيء بطيب خاطر ونفس كريمة دون أن يفتُر الود بينهما، ولا ريب أن لتربية والديهما الحسنة والمتدينة يدًا كبرى في ما كان لروحيهما من نقاء وحب للخير، ولكن هذه العواطف النبيلة كانت على موعد مع اختبار عظيم وقاس؛ فكلتاهما أحبت «البارون شَرل» في صمت وتمنت الاقتران به، ولكن «شَرل» أحب «وردة» وتقدم لخطبتها. فهل يا تُرى عندما تعلم ما في قلب أختها الأثيرة «سوسنة» من مشاعر خفية تجاه خطيبها تكمل هذه الزيجة؟ هذا ما ستعرفه بقراءتك لرواية «الشقيقتين».