یتناول هذا الکتاب مساله توحید الله والتوحید کما یقرره اهل السنیه ثلاثه انواع: توحید الربوبیه، توحید الالوهیه، توحید الاسماء والصفات. وابن تیمیه یتناول قضیه التوحید بهذا التکامل والترابط، ولکن علی نحو آخر یتناسب مع ما سیناقشه من انحرافات فیجعل حدیثه فی اصلین، الاول توحید الصفات، والثانی فی توحید العباده المتضمن للایمان بالشرع والقدر. ویشغل الحدیث فی الاصل الاول ثلثی الکتاب بینما یستغرق الاصل الثانی الثلث الاخیر. وقد کتب شیخ الاسلام هذا الکتاب استجابه لسواله ان یکتب مضمون ما سُمع منه فی بعض المجالس من الکلام فی التوحید والصفات وفی الشرع والقدر.
يتناول هذا الكتاب مسألة توحيد الله والتوحيد كما يقرره أهل السنىة ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات. وابن تيمية يتناول قضية التوحيد بهذا التكامل والترابط، ولكن على نحو آخر يتناسب مع ما سيناقشه من انحرافات فيجعل حديثه في أصلين، الأول توحيد الصفات، والثاني في توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر. ويشغل الحديث في الأصل الأول ثلثي الكتاب بينما يستغرق الأصل الثاني الثلث الأخير. وقد كتب شيخ الإسلام هذا الكتاب استجابة لسؤاله أن يكتب مضمون ما سُمع منه في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر.