علی مدار آلاف السنوات، کانت الجاذبیه جزءًا طبیعیًّا من حیاتنا الیومیه، حتی انه لم یابَهْ احدٌ بطرحها موضوعًا للنقاش. ولکن الامور تغیَّرت فی القرن السابع عشر عندما ظهر مفهوم الجاذبیه الکونیه؛ مما مهد السبیل امام اکتشافات عده. یروی لنا فرانسوا روتن علی صفحات هذا الکتاب قصه البعثات الاستکشافیه الدولیه التی تطورت بحسابٍ اکثر دقه للمسافه بین الارض والشمس، ویشرح کیف نزن الارض فی معزل عما حولها، ویخبرنا کیف قاس علماء الفلک سرعه الضوء دون علم منهم، وکیف اکتشفوا الغلاف الجوی لکوکب الزهره دون ان یسعوا وراء ذلک. انها قصه شایقه، تجمع بین الماضی والمستقبل، وبین السماء والارض.
على مدار آلاف السنوات، كانت الجاذبية جزءًا طبيعيًّا من حياتنا اليومية، حتى إنه لم يأبَهْ أحدٌ بطرحها موضوعًا للنقاش. ولكن الأمور تغيَّرت في القرن السابع عشر عندما ظهر مفهوم الجاذبية الكونية؛ مما مهد السبيل أمام اكتشافات عدة. يروي لنا فرانسوا روتن على صفحات هذا الكتاب قصة البعثات الاستكشافية الدولية التي تطورت بحسابٍ أكثر دقة للمسافة بين الأرض والشمس، ويشرح كيف نزن الأرض في معزل عما حولها، ويخبرنا كيف قاس علماء الفلك سرعة الضوء دون علم منهم، وكيف اكتشفوا الغلاف الجوي لكوكب الزهرة دون أن يسعوا وراء ذلك. إنها قصة شائقة، تجمع بين الماضي والمستقبل، وبين السماء والأرض.