فی هذه الرساله القصیره للدکتور عبدالحلیم عویس، یوضح لنا الثوابت التی ینبغی ان تقوم علیها الصحوه الاسلامیه فی ظل موجات التغریب والتبشیر وترویج افکار مثل القومیه وغیرها من الافکار التی یتم ترویجها فی بلاد المسلمین، فهنا دور الصحوات الاسلامیه ان تلتزم بهذه الثوابت والضوابط، ولا تتفرق کما هو حادث. ویوضح الدکتور عبدالحلیم عویس فی هذا الکتاب ان الحیاه عمومًا بلا ثوابت تصبح غابه یاکل فیها القوی الضعیف، ولا یصبح هناک معنی لای قیمه، وکذلک یوضح ان العقل وحده لیس کافیًا ولا یصلح للتشریع ولا لقیاده الحیاه. فیضع الکاتب هنا العقل فی موضعه ویضع التشریع والوحی فی موضعه، مقدمًا للصحوات الاسلامیه هذه المفاهیم المنضبطه، وغیرها، حتی تبنی علیها.
في هذه الرسالة القصيرة للدكتور عبدالحليم عويس، يوضح لنا الثوابت التي ينبغي أن تقوم عليها الصحوة الإسلامية في ظل موجات التغريب والتبشير وترويج أفكار مثل القومية وغيرها من الأفكار التي يتم ترويجها في بلاد المسلمين، فهنا دور الصحوات الإسلامية أن تلتزم بهذه الثوابت والضوابط، ولا تتفرق كما هو حادث. ويوضح الدكتور عبدالحليم عويس في هذا الكتاب أن الحياة عمومًا بلا ثوابت تصبح غابة يأكل فيها القوي الضعيف، ولا يصبح هناك معنى لأي قيمة، وكذلك يوضح أن العقل وحده ليس كافيًا ولا يصلح للتشريع ولا لقيادة الحياة. فيضع الكاتب هنا العقل في موضعه ويضع التشريع والوحي في موضعه، مقدمًا للصحوات الإسلامية هذه المفاهيم المنضبطة، وغيرها، حتى تبنى عليها.