دراسه تحلیلیه للجذور العقدیه التی اعتمدت علیها الحرکات الاسلامیه التی اتخذت من التطرف منهجا لها.نزوع کثیر من هذه الحرکات الی العنف و العمل المسلح رافقته حرکه فکریه تطرفیه وجدت فی الرث التاریخی السلمی بییه قابله للتاویل ولی اعناق النصوص لمواءمتها و الطابع الجرامی الذی نهجته بعض هذه الحرکات. لذلک فسوف نتطرق الی دراسه تحلیلیه لظاهره التطرف و ابعادها النفسیه الجتماعیه والتاریخیه. فظاهره التطرف ظاهره عالمیه تشمل العالم باجمعه ل تقتصر علی قطر دون آخر ول دین او مذهب دون غیره ومن ثم فان محاوله تشخیصها وعلجها علی اساس من الظروف المحلیه فقط یفضی الی خطا فـی التشخیص من ناحیه وخلل فی العلج من ناحیه اخری، فلم یظهر دین او مذهب او نظام ال و کان مـن بین اعضایه او انصاره متطرفون ومعتدلون، وتقع الخطوره فی التطرف فی القاعده الفکریه والقتصادیه التی ینطلق منها، کذلک درجه اتساعها ومدی التعاطف والتشجیع الذی یلقاه هولء المتطرفون فی بدایه نشاطهم، باعتبارهم مظهرا من مظاهر النبعاث الدینی او الصحوه الدینیه.
دراسة تحليلية للجذور العقدية التي اعتمدت عليها الحركات الإسلامية التي اتخذت من التطرف منهجا لها.نزوع كثير من هذه الحركات إلى العنف و العمل المسلح رافقته حركة فكرية تطرفية وجدت في الرث التاريخي السلمي بيئة قابلة للتأويل ولي أعناق النصوص لمواءمتها و الطابع الجرامي الذي نهجته بعض هذه الحركات. لذلك فسوف نتطرق إلى دراسة تحليلية لظاهرة التطرف و أبعادها النفسية الجتماعية والتاريخية. فظاهرة التطرف ظاهرة عالمية تشمل العالم بأجمعه ل تقتصر على قطر دون آخر ول دين أو مذهب دون غيره ومن ثم فإن محاولة تشخيصها وعلجها علي أساس من الظروف المحلية فقط يفضي إلي خطأ فـي التشخيص من ناحية وخلل في العلج من ناحية أخرى، فلم يظهر دين أو مذهب أو نظام إل و كان مـن بين أعضائه أو أنصاره متطرفون ومعتدلون، وتقع الخطورة في التطرف في القاعدة الفكرية والقتصادية التي ينطلق منها، كذلك درجة اتساعها ومدى التعاطف والتشجيع الذي يلقاه هؤلء المتطرفون في بداية نشاطهم، باعتبارهم مظهرا من مظاهر النبعاث الديني أو الصحوة الدينية.