یستعرض المولف انور الجندی فی هذا الکتاب جذور الفکر الغربی ویبین الاسس التی قام علیها وحاله قبل الاسلام وبعده، والعلاقه التی قامت بینهما. ویبدا المولف فی الباب الاول باستعراض نشاه الفکر الغربی، وما هو التراث الذی امتلکه الغرب قبل الاسلام، ویقوم المولف برسم صوره لشکل هذا الفکر فی تلک المرحله، وینتقل فی الباب الثانی للحدیث عن الادیان السماویه والفلسفات، فیتناول وجوه الاختلاف بین الاسلام والمسیحیه وانتقال الفکر الغربی من اللاهوت الی العلوم، وکیف تآمر الفکر الغربی علی الاسلام، کما یعرض الکثیر من التحفظات التی یراها فی منهج الغرب البحثی، ویوضح منهج الاسلام فی العلم والمعرفه، وغیر ذلک من المحاور الهامه، ویخصص المولف الباب الثالث للحدیث عن المواجهه مع الفکر الغربی، والباب الرابع والخامس یستعرض فیه بعض الاشکالیات ویقوم بحلها، ویعرض لنا رای مفکری الغرب فی حضارتهم، ویختتم بالباب السادس والذی یعرض فیه رای مفکری الغرب فی عقیدتهم.
يستعرض المؤلف أنور الجندي في هذا الكتاب جذور الفكر الغربي ويبين الأسس التي قام عليها وحاله قبل الإسلام وبعده، والعلاقة التي قامت بينهما. ويبدأ المؤلف في الباب الأول باستعراض نشأة الفكر الغربي، وما هو التراث الذي امتلكه الغرب قبل الإسلام، ويقوم المؤلف برسم صورة لشكل هذا الفكر في تلك المرحلة، وينتقل في الباب الثاني للحديث عن الأديان السماوية والفلسفات، فيتناول وجوه الاختلاف بين الإسلام والمسيحية وانتقال الفكر الغربي من اللاهوت إلى العلوم، وكيف تآمر الفكر الغربي على الإسلام، كما يعرض الكثير من التحفظات التي يراها في منهج الغرب البحثي، ويوضح منهج الإسلام في العلم والمعرفة، وغير ذلك من المحاور الهامة، ويخصص المؤلف الباب الثالث للحديث عن المواجهة مع الفكر الغربي، والباب الرابع والخامس يستعرض فيه بعض الإشكاليات ويقوم بحلها، ويعرض لنا رأي مفكري الغرب في حضارتهم، ويختتم بالباب السادس والذي يعرض فيه رأي مفكري الغرب في عقيدتهم.