یقدم لنا الدکتور عبد الرحمن خلیفه فی هذا الکتاب عرضًا للاسلام فی الجانب السیاسی ویوضح لنا المدی الذی وصل الیه من السیاسه والعلاقه بین الدین والدوله، ثم الخصایص التی یتمیز بها النظام الاسلامی دون غیره، والخصایص التی یشترک فیها مع غیره ولو فی المضمون دون المسمی. ویبدا المولف بالتعریف بدین الاسلام، وینتقل بعد ذلک للتعریف بالسیاسه فی الاسلام، والدوله فی الاسلام وهنا یعقد مقارنه بین مفهوم الدوله عند الغرب وفی الاسلام ویوضح الادله علی ضروره اقامه دوله، ثم ینتقل بعد ذلک لیعالج کیف یری الاسلام القوه وماهی القوه فی الاسلام وکیف یراها الغرب، ویعرض لنا المبادی السیاسیه الاساسیه مثل الشوری وهل الشوری هی الدیمقراطیه ؟ ویحدثنا عن العدل والمساواه ویختتم بسرد عناصر الکیان السیاسی فی الاسلام وعلاقه الشعب بالحاکم ومفهوم الشعب والامه وغیر ذلک من الافکار الهامه.
يقدم لنا الدكتور عبد الرحمن خليفة في هذا الكتاب عرضًا للإسلام في الجانب السياسي ويوضح لنا المدى الذي وصل إليه من السياسة والعلاقة بين الدين والدولة، ثم الخصائص التي يتميز بها النظام الإسلامي دون غيره، والخصائص التي يشترك فيها مع غيره ولو في المضمون دون المسمى. ويبدأ المؤلف بالتعريف بدين الإسلام، وينتقل بعد ذلك للتعريف بالسياسة في الإسلام، والدولة في الإسلام وهنا يعقد مقارنة بين مفهوم الدولة عند الغرب وفي الإسلام ويوضح الأدلة على ضرورة إقامة دولة، ثم ينتقل بعد ذلك ليعالج كيف يرى الإسلام القوة وماهى القوة في الإسلام وكيف يراها الغرب، ويعرض لنا المبادئ السياسية الأساسية مثل الشورى وهل الشورى هى الديمقراطية ؟ ويحدثنا عن العدل والمساواة ويختتم بسرد عناصر الكيان السياسي في الإسلام وعلاقة الشعب بالحاكم ومفهوم الشعب والأمة وغير ذلك من الأفكار الهامة.