فی هذا الکتاب یتصدی الدکتور احمد آل عبداللطیف لدراسه جانب مهم من حیاه امام الحرمین الجوینی، وهو منهجه فی دراسه العقیده، وقد اجتهد المولف فی استنباط مقومات ذلک المنهج من خلال مولفات الجوینی فی المقام الاول، من غیر اهمال لما کتبه سابقوه، وقد وفق المولف ایضًا فی تتبع مسارب الفکر العقدی للامام الجوینی مقارنًا ذلک بما اثر عن المدرسه الاشعریه او ما علیه المتکلمون من غیرهم، مبینًا ذلک وناقدًا له فی ضوء النصوص الشرعیه وما صح من مذاهب السلف، وقد قاده ذلک الی نقض بعض ما قاله الامام الجوینی ولعل من ابرز ذلک موقفه من تاویل بعض الصفات فی الفصل الثالث من الباب الثالث
في هذا الكتاب يتصدى الدكتور أحمد آل عبداللطيف لدراسة جانب مهم من حياة إمام الحرمين الجويني، وهو منهجه في دراسة العقيدة، وقد اجتهد المؤلف في استنباط مقومات ذلك المنهج من خلال مؤلفات الجويني في المقام الأول، من غير إهمال لما كتبه سابقوه، وقد وفق المؤلف أيضًا في تتبع مسارب الفكر العقدي للإمام الجويني مقارنًا ذلك بما أثر عن المدرسة الأشعرية أو ما عليه المتكلمون من غيرهم، مبينًا ذلك وناقدًا له في ضوء النصوص الشرعية وما صح من مذاهب السلف، وقد قاده ذلك إلى نقض بعض ما قاله الإمام الجويني ولعل من أبرز ذلك موقفه من تأويل بعض الصفات في الفصل الثالث من الباب الثالث