من المستحیل ان ینهض الاسلام من جدید فی ظل تشویه جمع وسایل الاعلام الغربیه له ونشرهم للاباطیل والمفاهیم الخاطیه عن القرآن وعن شخص النبی صلی الله علیه وسلم، کما ان الاستشراق یعمل علی قدم وساق فی التراث الاسلامی من اجل تحقیق اغراضه. وفی هذا الکتاب یستعرض لنا المولف الدکتور محمد ابراهیم الفیومی، طرفًا من هذه المفاهیم الخاطیه التی اثارها الاعلام والرد علیها. ویبدا المولف الکتاب بالتعریف بالاستشراق ویعرض لنا عده مفاهیم لهذا المصطلح منها المفهوم الاکادیمی والمفهوم الاستعماری والمفهوم العرقی. ویوضح لنا المجالات التی تجذب انتباه المستشرقین ویصنفهم ویوضح مناهجهم المختلفه. ثم ینتقل بعد ذلک لیحدثنا عن الثلاث انواع من الاستشراق ویبدا بالاکادیمی ویثبت ان صوته غیر مسموع مقارنه بالاستشراق المرافق لحرکه الاستعمار ویوضح دوره فی الحرب الصلیبیه علی الاسلام ومسیرته الطویله فی الصراع ضد الاسلام. کما یناقش المولف موقف المختصین والاکادیمیین من الاستشراق وانتاجاته الفکریه، ویعرض لنا عددًا من التقاریر الهامه ویوضح اسباب عداء الغرب للاسلام وغیر ذلک من النقاط الهامه التی یستعرضها المولف فی هذا الکتاب.
من المستحيل أن ينهض الإسلام من جديد في ظل تشويه جمع وسائل الإعلام الغربية له ونشرهم للأباطيل والمفاهيم الخاطئة عن القرآن وعن شخص النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الاستشراق يعمل على قدم وساق في التراث الإسلامي من أجل تحقيق أغراضه. وفي هذا الكتاب يستعرض لنا المؤلف الدكتور محمد إبراهيم الفيومي، طرفًا من هذه المفاهيم الخاطئة التي أثارها الإعلام والرد عليها. ويبدأ المؤلف الكتاب بالتعريف بالاستشراق ويعرض لنا عدة مفاهيم لهذا المصطلح منها المفهوم الأكاديمي والمفهوم الاستعماري والمفهوم العرقي. ويوضح لنا المجالات التي تجذب انتباه المستشرقين ويصنفهم ويوضح مناهجهم المختلفة. ثم ينتقل بعد ذلك ليحدثنا عن الثلاث أنواع من الاستشراق ويبدأ بالأكاديمي ويثبت أن صوته غير مسموع مقارنة بالاستشراق المرافق لحركة الاستعمار ويوضح دوره في الحرب الصليبية على الإسلام ومسيرته الطويلة في الصراع ضد الإسلام. كما يناقش المؤلف موقف المختصين والأكاديميين من الاستشراق وانتاجاته الفكرية، ويعرض لنا عددًا من التقارير الهامة ويوضح أسباب عداء الغرب للإسلام وغير ذلك من النقاط الهامة التي يستعرضها المؤلف في هذا الكتاب.