تعرف الجغرافیا السیاسیه بانها الدراسه الجغرافیه للظاهره ( او الظاهرات ) السیاسیه التی انتجها تفاعل الانسان مع الارض (صلاح عبد الجابر عیسی ،2004 ص17. ) .وتعد الدوله اهم تلک الظاهرات واکثرها وضوحاً وتحدیداً ، وتبین خریطه العالم السیاسیه نمطاً توزیعیاً للدول بانواعها المختلفه ، وکل منها تمثل المجهود المنظم الذی یبذله سکانها للملایمه بین نشاطهم سواء کان سیاسیاً او غیر سیاسی وبین احوال بییتهم ، غیر ان تلک الخریطه معرضه للتغیر فی فترات کثیره متقاربه نسبیاً ، وعلاوه علی ذلک فان نسبه التغیر وحدوثه یختلفان زماناً ومکاناً ، ذلک ان الدول لها صفه التقلب بدرجه واضحه (ا . ا . مودی ، بدون تاریخ ، ص6). لکل دوله لاندسکیبها السیاسی الخاص بها الذی یتالف من مجموعه من العناصر التی تتفاعل لمنح الدوله التی تشغل هذا النطاق الارضی قوه وتماسک داخلی ووزن سیاسی رفیع علی المستوی الدولی اقلیمیا وعالمیا ، فی نفس الوقت عندما تتنافر مکونات اللاندسکیب السیاسی تودی الی تفکک داخلی ویضعف تاثیرها علی المستوی الدولی والاقلیمی (فتحی مصیلحی ، 2001 ، ص 39) ولقد ظهر علی خریطه العالم السیاسیه دوله ولیده تستحق الدراسه فلقد ترتب علی تفکک الاتحاد السوفیتی السابق فی دیسمبر عام 1991 ظهور خمس عشره دوله مستقله جدیده علی خریطه العالم السیاسیه ، تلک الدول هی : ارمینیا واذربیجان واوکرانیا وقیرغیزستان ولاتفیا وبیلا روس وترکمانستان واستونیا ولیتوانیا ومولدوفا وجورجیا وکازاخستان وروسیا وطاجیکستان واوزبکستان (ماهر حمدی عیش ، 2005 ، ص36 ) وتدور الدراسه التطبیقیه حول احدی هذه الدول وهی دوله طاجیکستان ، فقد شهدت طاجیکستان فی اعقاب الاستقلال حرباً اهلیه دارت رحاها لمده خمس سنوات ، وقد هددت تلک الحرب مصیر دوله طاجیکستان لارتباطها بالتنوع العرقی وصعود الاسلام السیاسی وتدهور الاحوال الاقتصادیه .
تعرف الجغرافيا السياسية بأنها الدراسة الجغرافية للظاهرة ( أو الظاهرات ) السياسية التي أنتجها تفاعل الإنسان مع الأرض (صلاح عبد الجابر عيسي ،2004 ص17. ) .وتعد الدولة أهم تلك الظاهرات وأكثرها وضوحاً وتحديداً ، وتبين خريطة العالم السياسية نمطاً توزيعياً للدول بأنواعها المختلفة ، وكل منها تمثل المجهود المنظم الذي يبذله سكانها للملائمة بين نشاطهم سواء كان سياسياً أو غير سياسي وبين أحوال بيئتهم ، غير أن تلك الخريطة معرضة للتغير في فترات كثيرة متقاربة نسبياً ، وعلاوة على ذلك فإن نسبة التغير وحدوثه يختلفان زماناً ومكاناً ، ذلك أن الدول لها صفة التقلب بدرجة واضحة (أ . أ . مودي ، بدون تاريخ ، ص6). لكل دولة لاندسكيبها السياسي الخاص بها الذي يتألف من مجموعة من العناصر التي تتفاعل لمنح الدولة التي تشغل هذا النطاق الأرضي قوة وتماسك داخلي ووزن سياسي رفيع على المستوى الدولي إقليميا وعالميا ، في نفس الوقت عندما تتنافر مكونات اللاندسكيب السياسي تؤدي إلى تفكك داخلي ويضعف تأثيرها على المستوى الدولي والإقليمي (فتحي مصيلحي ، 2001 ، ص 39) ولقد ظهر على خريطة العالم السياسية دولة وليدة تستحق الدراسة فلقد ترتب على تفكك الاتحاد السوفيتي السابق في ديسمبر عام 1991 ظهور خمس عشرة دولة مستقلة جديدة على خريطة العالم السياسية ، تلك الدول هي : أرمينيا وأذربيجان وأوكرانيا وقيرغيزستان ولاتفيا وبيلا روس وتركمانستان واستونيا وليتوانيا ومولدوفا وجورجيا وكازاخستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان (ماهر حمدي عيش ، 2005 ، ص36 ) وتدور الدراسة التطبيقية حول إحدى هذه الدول وهي دولة طاجيكستان ، فقد شهدت طاجيكستان في أعقاب الاستقلال حرباً أهلية دارت رحاها لمدة خمس سنوات ، وقد هددت تلك الحرب مصير دولة طاجيكستان لارتباطها بالتنوع العرقي وصعود الإسلام السياسي وتدهور الأحوال الاقتصادية .