کتاب تراث العبید فی حکم مصر المعاصر دراسه فی علم الاجتماع التاریخی pdf تالیف ع.ع یحیل الکاتب مشاکلنا والجانب الاکبر مما یسمی بخصوصیتنا الثقافیه کشرقیین، الی حدث بدا منذ ما یقارب الـ1200 عام، وهو تولی العبید مقالید الحکم!فی الغرب کان العبید محصورون کعبید فی الاعمال التکراریه الوضیعه کالزراعه، وکان الاحرار یحکمون، اما فی الشرق فالامور اخذت مسار آخر!!فلیضمن الملوک ولاء تابعینهم، کانوا یجلبون الرقیق البیض، ویربونهم علی الطاعه والولاء لهم، ثم یولونهم المناصب، فکان الرقیق هم المسیطرون علی مفاصل الدوله، ومن بعدها استولوا علی سده الحکم کنتیجه طبیعیه لقواتهم المتنامیه، التی وصلت لاوجها فی عهد الممالیک!!والعبید او الرقیق الابیض کانوا یفنون عمرهم فی التشرزم حول التآمر لاسقاط السلطان القایم او الوصول لمکانه، بجانب انهم یعاملون الاهالی باستعلاء وقسوه.عهد الرقیق الابیض تقلص بعد المذبحه التی اعدها محمد علی ومن بعده ابنه ابراهیم باشا للممالیک، ثم کانت الضربه الثانیه لنظامهم علی ید قوانین الاصلاح الزراعی التی نفذت بعد حرکه یونیو 1952 والتی سحبت منهم الموارد المادیه، لکنهم استمروا فی تقلد مفاصل الدوله، فلهم الافضلیه بحکم الخبره المتوارثه عبر الاجیال فی عایلات الممالیک.استمر وجود الممالیک بشکل رییسی، بسبب احتواء عایلات الممالیک المتبقیه بعد مذبحه محمد علی، وتزویجه زوجات الممالیک لضباطه، وتعهده بتدریب ابنایهم، علی طاعته بالطبع وقد وَرّث الحکام العبید للشعوب طرقهم الملتویه للتکالب علی مقدرات السلطه، وهذا الارث اعاق کل حرکات التنمیه فی بلاد عربیه کمصر والشام والعراق، کما وقد اعاق التنمیه ایضا فی اوروبا الشرقیه التی فرضت علیها الدوله العثمانیه نظام العبید
كتاب تراث العبيد في حكم مصر المعاصر دراسة في علم الإجتماع التاريخي pdf تأليف ع.ع يحيل الكاتب مشاكلنا والجانب الأكبر مما يسمى بخصوصيتنا الثقافية كشرقيين، إلى حدث بدأ منذ ما يقارب الـ1200 عام، وهو تولي العبيد مقاليد الحكم!في الغرب كان العبيد محصورون كعبيد في الأعمال التكرارية الوضيعة كالزراعة، وكان الأحرار يحكمون، أما في الشرق فالأمور أخذت مسار آخر!!فليضمن الملوك ولاء تابعينهم، كانوا يجلبون الرقيق البيض، ويربونهم على الطاعة والولاء لهم، ثم يولونهم المناصب، فكان الرقيق هم المسيطرون على مفاصل الدولة، ومن بعدها استولوا على سدة الحكم كنتيجة طبيعية لقواتهم المتنامية، التي وصلت لأوجها في عهد المماليك!!والعبيد أو الرقيق الأبيض كانوا يفنون عمرهم في التشرزم حول التآمر لإسقاط السلطان القائم أو الوصول لمكانه، بجانب أنهم يعاملون الأهالي باستعلاء وقسوة.عهد الرقيق الأبيض تقلص بعد المذبحة التي أعدها محمد علي ومن بعده ابنه ابراهيم باشا للمماليك، ثم كانت الضربة الثانية لنظامهم على يد قوانين الإصلاح الزراعي التي نفذت بعد حركة يونيو 1952 والتي سحبت منهم الموارد المادية، لكنهم استمروا في تقلد مفاصل الدولة، فلهم الأفضلية بحكم الخبرة المتوارثة عبر الأجيال في عائلات المماليك.استمر وجود المماليك بشكل رئيسي، بسبب احتواء عائلات المماليك المتبقية بعد مذبحة محمد علي، وتزويجه زوجات المماليك لضباطه، وتعهده بتدريب أبنائهم، على طاعته بالطبع وقد وَرّث الحكام العبيد للشعوب طرقهم الملتوية للتكالب على مقدرات السلطة، وهذا الإرث أعاق كل حركات التنمية في بلاد عربية كمصر والشام والعراق، كما وقد أعاق التنمية أيضا في أوروبا الشرقية التي فرضت عليها الدولة العثمانية نظام العبيد