یقول المولف الدکتور عبدالحی دیاب فی مقدمه الکتاب: شغلت بادب العقاد منذ ارتبطت به برباط وثیق تمثل فی التلمذه علیه فی الادب والفکر عام 1949 ومنذ ذلک الحین وانا ابذل قصاری جهدی ان یکون ادب العقاد وفکره میدانا لدراساتی النقدیه، وقد تحقق لی ما اردت فی دراسه جانب من جوانب فکره العدیده وهو مظاهر التجدید فی نقده واثرها فی النقد والشعر، ثم وجدت ان الحاجه ماسه الی دراسه شعره، لانها تکمل دراسه نقده فکل من نقده وشعره ینبعان من معین واحد وهو نفسه الشاعرهوفی هذا الکتاب الذی بین ایدینا یحدثنا المولف عن ثقافته الفنیه وروافدها وبییته الثقافیه واثر العصر فیه واثر ثراءته للادب العربی فی شعره واثر قراءه الادب الاجنبی، والاتجاهات الشعریه التی اثرت فیه، وهذا هو الفصل الاول، وفی الفصل الثانی والثالث یعرض لنا تجاربه الشعریه والصدق الشعوری والتصویر الشعری والوحده العضویه وموسیقا الشعر، فی مرحله شعر الدیوان ومرحله ما بعد الدیوان
يقول المؤلف الدكتور عبدالحي دياب في مقدمة الكتاب: شغلت بأدب العقاد منذ ارتبطت به برباط وثيق تمثل في التلمذة عليه في الأدب والفكر عام 1949 ومنذ ذلك الحين وأنا أبذل قصارى جهدي أن يكون أدب العقاد وفكره ميدانا لدراساتي النقدية، وقد تحقق لي ما أردت في دراسة جانب من جوانب فكره العديدة وهو مظاهر التجديد في نقده وأثرها في النقد والشعر، ثم وجدت أن الحاجة ماسة إلى دراسة شعره، لأنها تكمل دراسة نقده فكل من نقده وشعره ينبعان من معين واحد وهو نفسه الشاعرةوفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يحدثنا المؤلف عن ثقافته الفنية وروافدها وبيئته الثقافية وأثر العصر فيه وأثر ثراءته للأدب العربي في شعره وأثر قراءة الأدب الأجنبي، والاتجاهات الشعرية التي أثرت فيه، وهذا هو الفصل الأول، وفي الفصل الثاني والثالث يعرض لنا تجاربه الشعرية والصدق الشعوري والتصوير الشعري والوحدة العضوية وموسيقا الشعر، في مرحلة شعر الديوان ومرحلة ما بعد الديوان