لم یعرف الفتی " باکو " شییاً عن ذلک ولا عما سوف یفعل کل هولاء الناس فی الیوم التالی وفی الایام التالیه . لم تکن لدیه ایه فکره عن طریقه معیشتهم ولا کیف انتهوا ، بل لم یکن یدرک انهم انتهوا لقد مات ملییاً بالآمال ، کما یقول المثل الاسبانی ولم تفتح امامه الحیاه لیفقد ایا من تلک الآمال ولا کیف یکمل فی النهایه آسفه علیها . بل لم یکن امامه متسع من الوقت کیما یخیب امله فی فیلم " جریتا جاربو " الذی خیب امل مدرید کلها لمده اسبوع .
لم يعرف الفتى " باكو " شيئاً عن ذلك ولا عما سوف يفعل كل هؤلاء الناس في اليوم التالى وفي الأيام التالية . لم تكن لديه أية فكرة عن طريقة معيشتهم ولا كيف انتهوا ، بل لم يكن يدرك أنهم انتهوا لقد مات مليئاً بالآمال ، كما يقول المثل الاسباني ولم تفتح أمامه الحياة ليفقد أيا من تلك الآمال ولا كيف يكمل في النهاية آسفه عليها . بل لم يكن أمامه متسع من الوقت كيما يخيب أمله في فيلم " جريتا جاربو " الذى خيب أمل مدريد كلها لمدة أسبوع .