بعد احدب بغداد والمصیر ونسرین وکتب اخری .. یُطلق الآدیب ریاض القاضی روایته "بیت القاضی" بعد فتره وجیزه من عودته من القاهره الی لندن حیث مقر اقامته وکان سعیدا جدا بالنجاخ الذی حققه فی روایته "مولانا السید" التیوللاسف لم تسمح لها بالعرض فی معرض بغداد الدولی .. ولکنه ابدی سعادته بانقرایه مازالوا یبحثون عن کل جدید له .. التقینا به بعد ان اعلن فی الصحف انتهایهمن کتابه روایته وانه بصدد اختیار دار نشر جیده تقدر الاعمال الادبیه لنشرها بشکل یلیق بالکتاب . سوال : کیف تنظر الی مستقبل معارض الکتب فی الدول العربیه ؟ وهل لدیک خطط مستقبلیه بما یتعلق بمولفاتک وخصوصا روایتک مولانا السید قد صدر لها طبعات ثانیه بعد فتره وجیزه من اصدارها ؟جواب: معارض الکتب تزداد یوما بعد یوم تالقا واحتضانا للادباء .. ومانراه من تزاید عدد القراء هی بشاره خیر تشیر الی ان القراءه بین العرب بدات تنتعش رغم ظروف المنطقه الصعبه .. وهناک موضوع اشرت الیه فی احدی لقاءاتی التلفازیه حول اهتمام ابناء العراق رغم الحروب بالکتب ... وهذه اشارات قویه ودلایل تشیر الی الثقافه وحب القراءه باقیه فی نفوسنا ... وان القراءه فی زمن الحرب هی مهمه لان ابن البلد رغم الحروب یهتم ویقتنی الکتب وهذا قیاسا للبلاد التی تعیش فی السلام یعتبر اهم نقطه فی معرفه جوهر المواطنالعربی .. اما بالنسبه لخططی المستقبلیه فانا الان اتعامل مع مجموعه من المترجمین لترجمه اغلب روایاتی الی اللغات الاخری بعدما نصحنی احد اصدقایی وهو بریطانی یعمل فی "دیلی تلغراف" اللندنیه بانه سیوفر لی کل الاجواء المناسبه لانجاز هذا المشروع.سوال \ مارایک بالمسابقات التی تقام للروایات العربیه فی الوطن العربی ؟الجواب \ الصراحه .. ان اغلب الجوایز للکتب تذهب باتجاه معاکس تماما لما هو مفروض ان یکون .. فروایات عدیده لاتستحق الفوز فاجیت القراء بفوزها وهذا امر خطیر ان تفوز روایه لاتستحق الفوز بینما تُهمل روایات قّیمه واعمال ادبیه وبکل بساطه .. وهذا الشی ان لن یعالج فالروایه العربیه ومکانتها بین العالم ستکون ضعیفه .سوال \ بیت القاضی الذی سینشر قریبا هل هی روایه تاریخیه ام روایه کما ذکرت تشیر فقط الی الصراعات بین العوایل المتنازعه علی السلطه ؟جواب \ بیت القاضی روایه لیست تاریخیه وانما روایه اشخاصها کانت لها دور بارز فی تغییر مجری المستقبل السیاسی والاقتصادی فی العراق .. ولکن هناک امور لااستطیع الکشف عنها لاننی ارید القاری ان یکتشفها بنفسه .. ولانها علی وشک النشر فانا افضل الحدیث عن احداثها فی الوقت المناسب .سوال \ لماذا ترکز دایما فی کتبک علی احداث بدایه تاسیس الدوله العراقیه والملکیه فانت لم تعش هذه الفترات لکی تسردها ... هل هو عشق للماضی ام تحاول توثیق الاحداث القدیمه بطریقه معینه للمستقبل ؟ جواب \ کل شی قدیم هو مرغوب الان .. الناس بدات تعشق الزمن القدیم اکثر من الان لان لها طعم خاص واجتماعیات صادقه بعیده عن التکنلوجیا والاجهزه الذکیه التی باعدت الاسره عن بعضها .. تستطیع ان تقول هو عشق بالدرجه الاولی وتوثیق ثانیا وحب التذکیر لهذا الجیل وربطه بذکریات الماضی ثالثا ... الناس بدات تتفرج علی افلام الابیض والاسود وتعشق السیارات القدیمه بل وتقتنی الکتب القدیمه ایضا کل هذا یعنی انهم یریدون ان یعیشوا فی ذکریات اصیله لم تشوبها المصالح.
بعد احدب بغداد والمصير ونسرين وكتب اخرى .. يُطلق الآديب رياض القاضي روايته "بيت القاضي" بعد فترة وجيزة من عودته من القاهرة الى لندن حيث مقر اقامته وكان سعيدا جدا بالنجاخ الذي حققه في روايته "مولانا السيد" التيوللاسف لم تسمح لها بالعرض في معرض بغداد الدولي .. ولكنه ابدى سعادته بأنقرائه مازالوا يبحثون عن كل جديد له .. التقينا به بعد ان اعلن في الصحف انتهائهمن كتابة روايته وانه بصدد اختيار دار نشر جيدة تقدر الاعمال الادبية لنشرها بشكل يليق بالكتاب . سؤال : كيف تنظر الى مستقبل معارض الكتب في الدول العربية ؟ وهل لديك خطط مستقبلية بما يتعلق بمؤلفاتك وخصوصا روايتك مولانا السيد قد صدر لها طبعات ثانية بعد فترة وجيزة من اصدارها ؟جواب: معارض الكتب تزداد يوما بعد يوم تالقا واحتضانا للادباء .. ومانراه من تزايد عدد القراء هي بشارة خير تشير الى ان القراءة بين العرب بدأت تنتعش رغم ظروف المنطقة الصعبة .. وهناك موضوع اشرت اليه في احدى لقاءاتي التلفازية حول اهتمام ابناء العراق رغم الحروب بالكتب ... وهذه اشارات قوية ودلائل تشير الى الثقافة وحب القراءة باقية في نفوسنا ... وان القراءة في زمن الحرب هي مهمة لان ابن البلد رغم الحروب يهتم ويقتني الكتب وهذا قياسا للبلاد التي تعيش في السلام يعتبر اهم نقطة في معرفة جوهر المواطنالعربي .. اما بالنسبة لخططي المستقبلية فأنا الان اتعامل مع مجموعة من المترجمين لترجمة اغلب رواياتي الى اللغات الاخرى بعدما نصحني احد اصدقائي وهو بريطاني يعمل في "ديلي تلغراف" اللندنية بأنه سيوفر لي كل الاجواء المناسبة لانجاز هذا المشروع.سؤال \ مارايك بالمسابقات التي تقام للروايات العربية في الوطن العربي ؟الجواب \ الصراحة .. ان اغلب الجوائز للكتب تذهب بأتجاه معاكس تماما لما هو مفروض ان يكون .. فروايات عديدة لاتستحق الفوز فاجئت القراء بفوزها وهذا امر خطير ان تفوز رواية لاتستحق الفوز بينما تُهمل روايات قّيمة واعمال ادبية وبكل بساطة .. وهذا الشئ ان لن يعالج فالرواية العربية ومكانتها بين العالم ستكون ضعيفة .سؤال \ بيت القاضي الذي سينشر قريبا هل هي رواية تاريخية ام رواية كما ذكرت تشير فقط الى الصراعات بين العوائل المتنازعة على السلطة ؟جواب \ بيت القاضي رواية ليست تاريخية وانما رواية اشخاصها كانت لها دور بارز في تغيير مجرى المستقبل السياسي والاقتصادي في العراق .. ولكن هناك امور لااستطيع الكشف عنها لانني اريد القارئ ان يكتشفها بنفسه .. ولانها على وشك النشر فأنا افضل الحديث عن احداثها في الوقت المناسب .سؤال \ لماذا تركز دائما في كتبك على احداث بداية تأسيس الدولة العراقية والملكية فأنت لم تعش هذه الفترات لكي تسردها ... هل هو عشق للماضي ام تحاول توثيق الاحداث القديمة بطريقة معينة للمستقبل ؟ جواب \ كل شئ قديم هو مرغوب الان .. الناس بدأت تعشق الزمن القديم اكثر من الان لان لها طعم خاص واجتماعيات صادقة بعيدة عن التكنلوجيا والاجهزة الذكية التي باعدت الاسرة عن بعضها .. تستطيع ان تقول هو عشق بالدرجة الاولى وتوثيق ثانيا وحب التذكير لهذا الجيل وربطه بذكريات الماضي ثالثا ... الناس بدأت تتفرج على افلام الابيض والاسود وتعشق السيارات القديمة بل وتقتني الكتب القديمة ايضا كل هذا يعني انهم يريدون ان يعيشوا في ذكريات اصيلة لم تشوبها المصالح.