باسلوبها السلس وبراعتها المذهله التی جعلت من کتاباتها موضع تقدیر واجلال کبیرین، تستکشف الیس مونرو اکثر لحظات التجربه الانسانیه خصوصیه وتحولًا؛ تلک اللحظات التی تتشکل فیها الحیاه، وندرک فیها عبء الحب وسطوته وطبیعته. امراه مطلقه تعود الی منزل طفولتها حیث تواجه ذکری الرباط المرتبک والعمیق فی آن واحد بین والدیها. حادثه عرضیه کادت تودی بحیاه طفله غرقًا تکشف للام المرتعبه هشاشه الثقه بین الابناء والآباء. شاب، یتذکر حادثه مروعه فی طفولته، یصارع المسیولیه التی طالما شعر بها تجاه اخیه الاصغر الذی یستحق الشفقه. رجل یصطحب خلیلته وهو یزور زوجته السابقه لینتهی به الامر بان یشعر بانه اکثر قربًا علی نحو غیر متوقع منها. فی هذه القصص وغیرها التی تزخر بها هذه المجموعه، تثبت الیس مونرو مجددًا قدرتها علی ان تسجل بحساسیه وتعاطف وقایع عصرنا. وتجتذبنا الی اکثر ارکان حیاتنا العادیه خصوصیه، وفی خلال ذلک تکشف لنا الکثیر عن انفسنا، وعن اختیاراتنا، وعن تجاربنا فی الحب .
بأسلوبها السلس وبراعتها المذهلة التي جعلت من كتاباتها موضع تقدير وإجلال كبيرين، تستكشف أليس مونرو أكثر لحظات التجربة الإنسانية خصوصية وتحولًا؛ تلك اللحظات التي تتشكل فيها الحياة، وندرك فيها عبء الحب وسطوته وطبيعته. امرأة مطلقة تعود إلى منزل طفولتها حيث تواجه ذكرى الرباط المرتبك والعميق في آن واحد بين والديها. حادثة عرضية كادت تودي بحياة طفلة غرقًا تكشف للأم المرتعبة هشاشة الثقة بين الأبناء والآباء. شاب، يتذكر حادثة مروعة في طفولته، يصارع المسئولية التي طالما شعر بها تجاه أخيه الأصغر الذي يستحق الشفقة. رجل يصطحب خليلته وهو يزور زوجته السابقة لينتهي به الأمر بأن يشعر بأنه أكثر قربًا على نحو غير متوقع منها. في هذه القصص وغيرها التي تزخر بها هذه المجموعة، تثبت أليس مونرو مجددًا قدرتها على أن تسجل بحساسية وتعاطف وقائع عصرنا. وتجتذبنا إلى أكثر أركان حياتنا العادية خصوصية، وفي خلال ذلك تكشف لنا الكثير عن أنفسنا، وعن اختياراتنا، وعن تجاربنا في الحب .