یتناول هذا الکتاب تاریخ العالم الاسلامی بشکل موجز وسریع مع تسلیط الکثیر من الضوء علی الاصولیه فی کل من مصر وسوریا ولیبیا والمملکه العربیه السعودیه وافغانستان ویوضح المولف الفوارق بین کل منها علی المستوی الفکری والعقدی والحرکی من منظور تاریخی. وقد افتتح المولف کتابه بفصلین تاصلیین عن بزوغ الاسلام وظهور المذهبین السنی والشیعی، وعن الاسلام والصوفیه. وانتقل بعد ذلک لتناول الاسلام فی الازمنه الحدیثه مع ظهور الدوله العثمانیه وما ظهر فیها من حرکات اصلاحیه علی ید جمال الدین الافغانی ومحمد عبده ورشید رضا، ووصولًا الی ظهور الاخوان المسلمین فی مصر وسوریا متتبعًا علاقاتهم مع الدوله حتی عصر مبارک فی مصر عصر حافظ الاسد فی سوریا. کذلک تعرض المولف للاصولیه فی السعودیه من حیث هی الاقدم والابرز وکذلک الاصولیه الثوریه فی ایران متتبعًا تاریخها حتی قیام الثوره الایرانیه وایضًا فی افغانستان یتتبع المولف سیر الحرکات الاصولیه وصولًا الی التدخل العسکری الغاشم لروسیا.
يتناول هذا الكتاب تاريخ العالم الإسلامي بشكل موجز وسريع مع تسليط الكثير من الضوء على الأصولية في كل من مصر وسوريا وليبيا والمملكة العربية السعودية وأفغانستان ويوضح المؤلف الفوارق بين كل منها على المستوى الفكري والعقدي والحركي من منظور تاريخي. وقد افتتح المؤلف كتابه بفصلين تأصليين عن بزوغ الإسلام وظهور المذهبين السني والشيعي، وعن الإسلام والصوفية. وانتقل بعد ذلك لتناول الإسلام في الأزمنة الحديثة مع ظهور الدولة العثمانية وما ظهر فيها من حركات إصلاحية على يد جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا، ووصولًا إلى ظهور الإخوان المسلمين في مصر وسوريا متتبعًا علاقاتهم مع الدولة حتى عصر مبارك في مصر عصر حافظ الأسد في سوريا. كذلك تعرض المؤلف للأصولية في السعودية من حيث هي الأقدم والأبرز وكذلك الأصولية الثورية في إيران متتبعًا تاريخها حتى قيام الثورة الإيرانية وأيضًا في أفغانستان يتتبع المؤلف سير الحركات الأصولية وصولًا إلى التدخل العسكري الغاشم لروسيا.