ان الفتره الزمنیه الواسعه التی عاشها الجاحظ من عمر الخلافه العباسیه لهی جدیره بالدراسه فقط عاصر احد عشر خلیفه، کما ان آراءه لا تعکس نظره العرب فی انفسها من حیث هی امه معتبره فحسب وانما فی عدد لا باس به من الامم المعتبره. وتعرض لنا هذه الرساله آراء الجاحظ فی مناقب الامم ومثالبها، والامم المعتبره لدیه هی العرب والفرس والهند والروم والصین والترک والیونان، کما تتضمن الرساله ایضًا عرضًا لآرایه فی الصقالبه واصناف السودان کالزنج والسند والاحباش والنوبه والقبط.
إن الفترة الزمنية الواسعة التي عاشها الجاحظ من عمر الخلافة العباسية لهي جديرة بالدراسة فقط عاصر أحد عشر خليفة، كما أن آراءه لا تعكس نظرة العرب في أنفسها من حيث هى أمة معتبرة فحسب وإنما في عدد لا بأس به من الأمم المعتبرة. وتعرض لنا هذه الرسالة آراء الجاحظ في مناقب الأمم ومثالبها، والأمم المعتبرة لديه هى العرب والفرس والهند والروم والصين والترك واليونان، كما تتضمن الرسالة أيضًا عرضًا لآرائه في الصقالبة وأصناف السودان كالزنج والسند والأحباش والنوبة والقبط.