روایه العاب العمر المتقدم للروایی لویس لاندیرو، تحکی الروایه قصه الموظف البسیط،غریغوریو اولیاس ،الذی یعمل فی قسم الاستقبال الموظف العادی ، الاکثر من عادی علی سبیل الدقه ، یکلف فی العمل بالتحدث مع المندوب الجوال " خیل " الذی یتجول هناک فی الاریاف . خیل الاکثر من عادی کذلک ، یسیر فی حیاته کما لو انها تشبه تناول الماء لحظه العطش فقط . تبدا الحکایه بینهما ، وما تلبث الاکاذیب ان تتوالی ، لانک فی لحظه الانتباه الی حیاتک من الخارج قد تشعر بانها تافهه ، ولذلک یلجا غریغوریو الی ابتداع قصص لا تمت الی واقعه بصله ، ومایلبث کذلک ان یصدقها هو نفسه طالما ان الطرف الآخر قد بدا بتمجیدها والفخر بها . یتحول غریغوریو الی " اوغسطو فارونی " المهندس الجذاب والشاعر المتعدد اللغات والرحاله ، وینغمس فی الاکاذیب حتی یقرر " خیل " بان یترک حیاته المحتضره ویتوجه الی زیارته فی المدینه . یصاب غریغوریو بالهلع فعندما تصدق الکذبه لا یمکنک ان تتراجع عنها . وحینیذٍ تبدا اللعبه شدیده الخطوره . بعد رحله طویله مع الکذب بین شخصیات الروایه، تشعر وانت تتقدم نحو الاربعین انک ستصاب حینها بازمه منتصف العمر کما هی عند غریغوریو اولیاس، کلنا نرید ان نکون فارونی العظیم فی المستقبل ولکن فارونی هذا غیر موجود الا فی دماغ داثیو خیل مونروی الذی اصیب هو الآخر بنفس الازمه.. عمل عظیم.!
رواية ألعاب العمر المتقدم للروائي لويس لانديرو، تحكي الرواية قصة الموظف البسيط،غريغوريو أولياس ،الذي يعمل في قسم الأستقبال الموظف العادي ، الأكثر من عادي على سبيل الدقة ، يكلف في العمل بالتحدث مع المندوب الجوال " خيل " الذي يتجول هناك في الأرياف . خيل الأكثر من عادي كذلك ، يسير في حياته كما لو أنها تشبه تناول الماء لحظة العطش فقط . تبدأ الحكاية بينهما ، وما تلبث الأكاذيب أن تتوالى ، لأنك في لحظة الانتباه إلى حياتك من الخارج قد تشعر بأنها تافهة ، ولذلك يلجأ غريغوريو إلى ابتداع قصص لا تمت إلى واقعه بصلة ، ومايلبث كذلك أن يصدقها هو نفسه طالما أن الطرف الآخر قد بدأ بتمجيدها والفخر بها . يتحول غريغوريو الى " اوغسطو فاروني " المهندس الجذاب والشاعر المتعدد اللغات والرحالة ، وينغمس في الأكاذيب حتى يقرر " خيل " بأن يترك حياته المحتضرة ويتوجه إلى زيارته في المدينة . يصاب غريغوريو بالهلع فعندما تصدق الكذبة لا يمكنك أن تتراجع عنها . وحينئذٍ تبدأ اللعبة شديدة الخطورة . بعد رحلة طويلة مع الكذب بين شخصيات الرواية، تشعر وانت تتقدم نحو الاربعين انك ستصاب حينها بأزمة منتصف العمر كما هي عند غريغوريو اولياس، كلنا نريد ان نكون فاروني العظيم في المستقبل ولكن فاروني هذا غير موجود إلا في دماغ داثيو خيل مونروي الذي اصيب هو الآخر بنفس الأزمة.. عمل عظيم.!