تقدم دکتوره کاثرینا ممسین فی هذا الکتاب رویه یوهان جوته، وهو احد اشهر ادباء المانیا، فی القرآن الکریم والاسلام بشکل عام، ورویته للشرق والغرب والعلاقه بینهما، ولذلک تبدا الکاتبه بعباره لجوته تفتتح بها الکتاب حیث یقول: الشرق والغرب لم نعد فصلهما"، ثم تبدا بعد ذلک کاثرینا ممسین فی الحدیث عن جوته وتفصل لنا رویته. فتبدا بموضوع الشعر ورویه المولفون الالمان فی العرب واشعارهم ومتی وصل اول شعر عربی الی القاره الاوروبیه، وموقف جوته ورایه فی اشعار العرب، ثم بعد ذلک تحدثنا عن دراسه جوته للقرآن وتعرض لنا الکثیر من تعلیقاته ومشاهداته، وکذلک تحکی لنا کیف عارض جوته مسرحیه فولتیر بعنوان تطرف النبی محمد، وتعرض لنا کیف کان شغوفًا بمحمد صلی الله علیه وسلم. وفی المجمل یدرک القاری من هذا الکتاب جوته الشاعر الاوروبی المنفتح علی الاسلام بخلاف کثیرین ممن عاصروه.
تقدم دكتورة كاثرينا ممسين في هذا الكتاب رؤية يوهان جوتة، وهو أحد أشهر أدباء ألمانيا، في القرآن الكريم والإسلام بشكل عام، ورؤيته للشرق والغرب والعلاقة بينهما، ولذلك تبدأ الكاتبة بعبارة لجوتة تفتتح بها الكتاب حيث يقول: الشرق والغرب لم نعد فصلهما"، ثم تبدأ بعد ذلك كاثرينا ممسين في الحديث عن جوتة وتفصل لنا رؤيته. فتبدأ بموضوع الشعر ورؤية المؤلفون الألمان في العرب وأشعارهم ومتى وصل أول شعر عربي إلى القارة الأوروبية، وموقف جوتة ورأيه في أشعار العرب، ثم بعد ذلك تحدثنا عن دراسة جوتة للقرآن وتعرض لنا الكثير من تعليقاته ومشاهداته، وكذلك تحكي لنا كيف عارض جوتة مسرحية فولتير بعنوان تطرف النبي محمد، وتعرض لنا كيف كان شغوفًا بمحمد صلى الله عليه وسلم. وفي المجمل يدرك القارئ من هذا الكتاب جوتة الشاعر الأوروبي المنفتح على الإسلام بخلاف كثيرين ممن عاصروه.