الکتاب یوضح ما لم یعرف اثناء وجود الشخصیه المذکوره فی القاره فالاغالبه او بنو الاغلب سلاله عربیه من بنی تمیم حکمت فی المغرب العربی کان والده الاغلب بن سالم من البارزین بین رجال الدعوه العباسیه فی مدینه مرو الرُّوذ الی جانب ابی مسلم الخراسانی، ثم اصبح من اعوان ابی جعفر المنصور الذین اجهزوا علی ابی مسلم،جاءته الفرصه المواتیه لحکم افریقیه کلها عندما ثار بتونس تمام بن تمیم التمیمی علی والیها بعد هرثمه محمد بن مقاتل بن حکیم العکی، وانتزع منه العاصمه القیروان فی رمضان 183هـ/ تشرین الاول 799م فسار ابراهیم بن الاغلب من الزاب قاصداً القیروان، واخرج الثایر منها، واعاد والیها العکی. وعندما اعاد الثایر الکره بجموعه التی حشدها فی تونس وهاجم القیروان، تصدی له ابراهیم بن الاغلب علی مقدمه جیش العکی وهزمه، ثم لاحقه الی معقله تونس حیث استسلم له علی الامان فی اوایل المحرم سنه 184هـ/ شباط 800م
الكتاب يوضح ما لم يعرف اثناء وجود الشخصية المذكورة في القارة فالأغالبة أو بنو الأغلب سلالة عربية من بني تميم حكمت في المغرب العربي كان والده الأغلب بن سالم من البارزين بين رجال الدعوة العباسية في مدينة مرو الرُّوذ إلى جانب أبي مسلم الخراساني، ثم أصبح من أعوان أبي جعفر المنصور الذين أجهزوا على أبي مسلم،جاءته الفرصة المواتية لحكم إفريقية كلها عندما ثار بتونس تمام بن تميم التميمي على واليها بعد هرثمة محمد بن مقاتل بن حكيم العكي، وانتزع منه العاصمة القيروان في رمضان 183هـ/ تشرين الأول 799م فسار إبراهيم بن الأغلب من الزاب قاصداً القيروان، وأخرج الثائر منها، وأعاد واليها العكي. وعندما أعاد الثائر الكرة بجموعه التي حشدها في تونس وهاجم القيروان، تصدى له إبراهيم بن الأغلب على مقدمة جيش العكي وهزمه، ثم لاحقه إلى معقله تونس حيث استسلم له على الأمان في أوائل المحرم سنة 184هـ/ شباط 800م