دانلود کتاب های عربی


إحقاق الحق في موانع الكفر والشرك

نویسنده: name

سبب تالیفی للکتاب بسم الله وکفی وسلامٌ علی عبدهِ الذی اصطفی وعلی آلهِ وصحبهِ اهل التقوی والوفا واما بعد لقد کثر خوض المتاخرین فی مسایل اصول الدین فی الاسماء والاحکام ای اسم من فعل الشرک وحکمهُ فی الدنیا والآخره ونبغت نابغهً هم شرار الخلق انتسبت الی دین الله ظلماً وزورا ثم لم یکفیها ان انتسبت الی دین الله فجعلت نفسها هی من اتبعت سلف الامه باحسان وغیرها من دعاه الحق ضالاً فتان فجعلت من کفر المشرکین العابدین غیر الله وطواغیت الحکم والعباده المشرعین دین غیر دین الله کلب من کلاب النار و خارجی مارق لدین ربهِ مفارق فراق غیر وامق واصلوا اصولاً ما انزل الله بها سلطانَ ولم یقل بها اصحاب محمد صلی الله علیه وسلم فی من فعل الشرک والکفر مدارها انه لا یکفر الا من جحد التوحید وهی العذر بالجهل فی من فعل الشرک الاکبر ونحن نبین فی هذه الورقات ضوابط التکفیر وموانعه الحق التی ادخل بها المرجیه والخوارج ما لیس منها ظلما وعلوا وقبل الشروع فی المقصود لابد من معرفه مذهب اهل السنه فی باب الکفر والشرک والایمان فاقول ان مذهب اهل السنه وایمتها ان الایمان قول وعمل واعتقاد قول اللسان وعمل القلب والجوارح واعتقاد القلب یزید بالطاعه وینقص بالمعصیه وکذلک الکفر والشرک عندهم قول وعمل واعتقاد فمن سب الله فهذا کفر قول ومن سجد للقبر وطاف فیه هذا کفر عمل ومن اعتقد ان صاحب القبر واسطته بینه وبین الله هذا کفر اعتقاد والکفر والشرک والنفاق ینقسم عندهم الی اکبر واصغر فسب الله کفر اکبر وقتال المسلم للمسلم کفر اصغر لا یخرج من المله والسجود للقبور شرک اکبر یخرج من المله والریاء فی الاعمال الصالحه شرک اصغر واظهار الاسلام واخفاء الکفر نفاق اکبر یخرج من المله و الفجور فی الخصام والغدر فی العهد والخلاف فی الموعد نفاق اصغر لا یخرج من المله ولکن صاحبه فی خطر عظیم ویعتقد اهل السنه ان الکفر والشرک والنفاق الاکبر لا یجتمعان فی قلب مسلم فاذا وجدا فارق الاسلام ودخل فی الکفر وکان من الکافرین خلافاً للمرجیه الغلاه وبالمقابل یعتقدون ان الکفر والشرک والنفاق الاصغر یجتمع فی قلب المسلم ولا یکفر اذا خالطه الکفر والشرک والنفاق الاصغر ویکون حکمه انه فاسق بکبیرته مومن بایمانه وهو اصل الدین توحید الله وارکان الایمان السته الایمان بالله وملایکته وکتبه ورسله والیوم الآخر وبالقدر خیره وشره خلافاً للخوارج الذین یکفرون بکبایر الذنوب والمعاصی وینفون الایمان عن فاعل الکبایر التی دون الشرک الاکبر وخلافاً للمرجیه الذین یقولون ان فاعل الکبیره مومن کامل الایمان ایمانه ایمان جبریل ومیکال ومحمد صلی اللهُ علیه وسلم والایمان عند اهل السنه من وجه آخر رکن فی العمل ای جزء منه لیس شرط کمال کما تقول المرجیه المتقدمه منهم والمعاصره الالبانی وزبانیته ولیس کما تقول الخوارج شرط صحه لان من الاعمال ما هو شرط صحه عند اهل السنه مثل الایمان بالله وملایکته وکتبه ورسله والیوم الآخر ومنها ما هو شرط کمال مثل جمیع المندوبات الغیر واجبه التی جاءت بها الشریعه مثل قیام اللیل وصوم التطوع وغیرها من الاعمال المستحبه فالایمان الواجب مثل توحید الله وعبادته وحده لا شریک له والایمان بملایکته وکتبه ورسله والیوم الآخر وبالقدر خیره وشره اقامه الصلاه فهذه الاعمال شرط صحه فی ایمان العبد بالله لیس شرط کمال وکذلک الارکان الاربعه الصلاه والصیام والزکاه والحج وان کان هناک اختلاف فی هذه الثلاثه اختلاف معتبر لیس مثل اختلاف الصلاه لان السلف اجمعوا علی کفر تارک الصلاه فتارک الصلاه والتوحید سیان فان الذی لا یعبد الله لیس بموحد لله بل هو مشرک کافر بالله العظیم

سبب تأليفي للكتاب بسم الله وكفى وسلامٌ على عبدهِ الذي اصطفى وعلى آلهِ وصحبهِ أهل التقوى والوفا وأما بعد لقد كثر خوض المتأخرين في مسائل أصول الدين في الأسماء والأحكام أي أسم من فعل الشرك وحكمهُ في الدنيا والآخرة ونبغت نابغةً هم شرار الخلق انتسبت إلى دين الله ظلماً وزورا ثم لم يكفيها أن انتسبت إلى دين الله فجعلت نفسها هي من اتبعت سلف الأمة بإحسان وغيرها من دعاة الحق ضالاً فتان فجعلت من كفر المشركين العابدين غير الله وطواغيت الحكم والعبادة المشرعين دين غير دين الله كلب من كلاب النار و خارجي مارق لدين ربهِ مفارق فراق غير وامق واصلوا أصولاً ما أنزل الله بها سلطانَ ولم يقل بها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في من فعل الشرك والكفر مدارها أنه لا يكفر إلا من جحد التوحيد وهي العذر بالجهل في من فعل الشرك الأكبر ونحن نبين في هذه الورقات ضوابط التكفير وموانعه الحق التي ادخل بها المرجئة والخوارج ما ليس منها ظلما وعلوا وقبل الشروع في المقصود لابد من معرفة مذهب أهل السنة في باب الكفر والشرك والإيمان فأقول أن مذهب أهل السنة وأئمتها أن الإيمان قول وعمل واعتقاد قول اللسان وعمل القلب والجوارح واعتقاد القلب يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وكذلك الكفر والشرك عندهم قول وعمل واعتقاد فمن سب الله فهذا كفر قول ومن سجد للقبر وطاف فيه هذا كفر عمل ومن اعتقد أن صاحب القبر واسطته بينه وبين الله هذا كفر اعتقاد والكفر والشرك والنفاق ينقسم عندهم إلى أكبر واصغر فسب الله كفر أكبر وقتال المسلم للمسلم كفر اصغر لا يخرج من الملة والسجود للقبور شرك أكبر يخرج من الملة والرياء في الأعمال الصالحة شرك أصغر وإظهار الإسلام وإخفاء الكفر نفاق أكبر يخرج من الملة و الفجور في الخصام والغدر في العهد والخلاف في الموعد نفاق أصغر لا يخرج من الملة ولكن صاحبه في خطر عظيم ويعتقد أهل السنة أن الكفر والشرك والنفاق الأكبر لا يجتمعان في قلب مسلم فإذا وجدا فارق الإسلام ودخل في الكفر وكان من الكافرين خلافاً للمرجئة الغلاة وبالمقابل يعتقدون أن الكفر والشرك والنفاق الأصغر يجتمع في قلب المسلم ولا يكفر إذا خالطه الكفر والشرك والنفاق الأصغر ويكون حكمه إنه فاسق بكبيرته مؤمن بإيمانه وهو أصل الدين توحيد الله وأركان الإيمان الستة الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره خلافاً للخوارج الذين يكفرون بكبائر الذنوب والمعاصي وينفون الإيمان عن فاعل الكبائر التي دون الشرك الأكبر وخلافاً للمرجئة الذين يقولون إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان إيمانه إيمان جبريل وميكال ومحمد صلى اللهُ عليه وسلم والإيمان عند أهل السنة من وجه آخر ركن في العمل أي جزء منه ليس شرط كمال كما تقول المرجئة المتقدمة منهم والمعاصرة الألباني وزبانيته وليس كما تقول الخوارج شرط صحة لأن من الأعمال ما هو شرط صحة عند أهل السنة مثل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ومنها ما هو شرط كمال مثل جميع المندوبات الغير واجبة التي جاءت بها الشريعة مثل قيام الليل وصوم التطوع وغيرها من الأعمال المستحبة فالإيمان الواجب مثل توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره أقامة الصلاة فهذه الأعمال شرط صحة في إيمان العبد بالله ليس شرط كمال وكذلك الأركان الأربعة الصلاة والصيام والزكاة والحج وأن كان هناك اختلاف في هذه الثلاثة اختلاف معتبر ليس مثل اختلاف الصلاة لأن السلف أجمعوا على كفر تارك الصلاة فتارك الصلاة والتوحيد سيان فإن الذي لا يعبد الله ليس بموحد لله بل هو مشرك كافر بالله العظيم



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات