یناقش الباحث حسن ظاظا فی هذا الکتاب المزاعم الیهودیه التی تقول بان القدس هی مدینه داوود، وهی مدینه یهودیه الاصل ولهم کل الحق فیها، ویسرد الکاتب سردًا جغفرافیًا تاریخیًا لهذه المدینه الفاضله، ویوثق بالادله التاریخیه هذه المزاعم الکاذبه، فیبدا بالحدیث عن المدینه قبل الیهود، مرورًا بقیام حکم سلیمان وداوود علیهما السلام لهذه المدینه المبارکه فی طرفها الشمالی، بعیدًا عن المسجد الاقصی وقبه الصخره وکنیسه القیامه، ثم یتتبع تاریخ هذه المدینه بعد داوود وسلیمان وما جد علیها من احداث وتغییرات ونکبات، وما حدث لسکانها من الیهود من الدول المجاوره ثم ینتقل للحدیث عن نهایه الوجود الیهودی فی هذه المدینه، علی ید الرومان، ثم یسیر بنا الکاتب حسن ظاظا مع تاریخ هذه المدینه فی عصر الحضاره الاسلامیه وحتی یصل الی الوقت الحالی واحتلال الیهود لها من جدید.
يناقش الباحث حسن ظاظا في هذا الكتاب المزاعم اليهودية التي تقول بأن القدس هى مدينة داوود، وهى مدينة يهودية الأصل ولهم كل الحق فيها، ويسرد الكاتب سردًا جغفرافيًا تاريخيًا لهذه المدينة الفاضلة، ويوثق بالأدلة التاريخية هذه المزاعم الكاذبة، فيبدأ بالحديث عن المدينة قبل اليهود، مرورًا بقيام حكم سليمان وداوود عليهما السلام لهذه المدينة المباركة في طرفها الشمالي، بعيدًا عن المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، ثم يتتبع تاريخ هذه المدينة بعد داوود وسليمان وما جد عليها من أحداث وتغييرات ونكبات، وما حدث لسكانها من اليهود من الدول المجاورة ثم ينتقل للحديث عن نهاية الوجود اليهودي في هذه المدينة، على يد الرومان، ثم يسير بنا الكاتب حسن ظاظا مع تاريخ هذه المدينة في عصر الحضارة الإسلامية وحتى يصل إلى الوقت الحالي واحتلال اليهود لها من جديد.