معروف ان السنه النبویه لها مکانه کبیره وعظیمه اذ هی وحی وهی ثانی مصادر التشریع، وقد قیض الله لها رجالًا لا تلهیهم تجاره ولا بیع عن ذکر الله شمروا عن ساعدهم الجد بلا کلل ولا مملل، وارتحلوا فی البلاد شرقًا وغربًا لتحصیل الاسانید وجمع الطرق للنظر فی الاحادیث وتبیین صحیحها من سقیمها، ومن هنا وردت الحاجه فی معرفه الرواه والقابهم حتی لا یختلط علی احد من طلاب العلم اللقب والاسم فیجعل من ذکر فی موضع باسمه وفی آخر بلقبه شخصین.ویقول المولف الشیخ الامام الحافظ ابو الفضل محمد بن طاهر بن علی المقدسی رحمه الله: فانی رایت کتابًا لابی بکر احمد بن عبد الرحمن بن احمد الشیرازی رحمه الله فی القاب المحدثین ما یستغنی المحدث عن کونه عنده، ولم اجد من یرویه فاختصرت منه علی ذکر الاسماء دون ایراد احادیثهم حکایاتهم اذ کان ذلک هو المقصود من هذا الکتاب.
معروف أن السنة النبوية لها مكانة كبيرة وعظيمة إذ هي وحي وهي ثاني مصادر التشريع، وقد قيض الله لها رجالًا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله شمروا عن ساعدهم الجد بلا كلل ولا مملل، وارتحلوا في البلاد شرقًا وغربًا لتحصيل الأسانيد وجمع الطرق للنظر في الأحاديث وتبيين صحيحها من سقيمها، ومن هنا وردت الحاجة في معرفة الرواة وألقابهم حتى لا يختلط على أحد من طلاب العلم اللقب والاسم فيجعل من ذكر في موضع باسمه وفي آخر بلقبه شخصين.ويقول المؤلف الشيخ الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي المقدسي رحمه الله: فإني رأيت كتابًا لأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الشيرازي رحمه الله في ألقاب المحدثين ما يستغنى المحدث عن كونه عنده، ولم أجد من يرويه فاختصرت منه على ذكر الأسماء دون إيراد أحاديثهم حكاياتهم إذ كان ذلك هو المقصود من هذا الكتاب.