یعالج هذا الکاتب الدیمقراطیه الاسلامیه ونظام الشوری الاسلامی والفرق بینها وبین الدیمقراطیه اللیبرالیه والفکر اللیبرالی، ویوضح ان النظام السیاسی الاسلامی لم یاخذ حقه فی التطور والتحدیث وذلک نتیجه عدم ممارسته فی الواقع العملی، وخاصه فی القرنین الاخیرین، وهی الفتره التی طور فیها الغرب نفسه، وکذلک یلقی الکتاب الکثیر من الضوء علی آلیات نظام الشوری الاسلامی التی تمثلت فی اجتماع المسلمین فی ثقیفه بنی ساعده لاختیار سیدنا ابی بکر الصدیق خلیفه للرسول صلی الله علیه وسلم، ویری المولف ان هذه الآلیات قد اختارها وعمل بها الغرب الدیمقراطی اللیبرالی ودمجها فی لحمته منذ القرن السابع عشر المیلادی، ویوضح لنا کیف تم ذلک، وکیف اصبح الغرب علی ماهو علیه الآن.
يعالج هذا الكاتب الديمقراطية الإسلامية ونظام الشورى الإسلامي والفرق بينها وبين الديمقراطية الليبرالية والفكر الليبرالي، ويوضح أن النظام السياسي الإسلامي لم يأخذ حقه في التطور والتحديث وذلك نتيجة عدم ممارسته في الواقع العملي، وخاصة في القرنين الأخيرين، وهى الفترة التي طور فيها الغرب نفسه، وكذلك يلقي الكتاب الكثير من الضوء على آليات نظام الشورى الإسلامي التي تمثلت في اجتماع المسلمين في ثقيفة بني ساعدة لاختيار سيدنا أبي بكر الصديق خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم، ويرى المؤلف أن هذه الآليات قد اختارها وعمل بها الغرب الديمقراطي الليبرالي ودمجها في لحمته منذ القرن السابع عشر الميلادي، ويوضح لنا كيف تم ذلك، وكيف أصبح الغرب على ماهو عليه الآن.