لمعرکه فی سبیل الاله هی محاوله لملء خواء قلب المجتمع الموسس علی العقلانیه العلمیه. وکان باستطاعه الموسسه العلمانیه، بدلًا من توجیه السباب الی الاصولیین، توجیه النظره الطویله الثاقبه الصلبه نحو ثقافاتهم المضاده لفهمها. فقد کانت مجتمعات شکری مصطفی الصوره المعکوسه لسیاسه الباب المفتوح للسادات؛ کما ان الامبراطوریات الخیریه التی انشاها الاخوان المسلمون والخطوات العملیه التی اتخذتها الجماعه الاسلامیه ابرزت بجلاء قاس تجاهل الحکومه آنذاک للفقراء، علی حین ان الاهتمام بهم قیمه حاسمه فی الاسلام. واوضحت شعبیه وقوه تلک الحرکات ان الناس فی مصر مازالوا یریدون ان یکونوا متدینین رغم التوجهات العلمانیه. وکذلک کان الحال بالنسبه لحرکه الخمینی الدینیه فی ایران. فکان کلما تصاعدت المواجهه مع النظام، اکتسب الخمینی اکثر واکثر صفات الایمه واوجد فی شخصه بدیلًا شیعیًا لشخص الشاه الطاغیه الذی لم یکن کثیر من الایرانیین یکنون له الود. کما کانت طبیعه التعلیم فی الیشیفات الیهودیه تتباین مع الطبیعه البرجماتیه للتعلیم العلمانی. وبرهن الاصولیون بانشایهم المجتمعات البدیله علی خیبه املهم فی ثقافه لا تستطیع استیعاب الجانب الروحانی بسهوله. ولان هذه الحمله لاعاده القدسیه الی المجتمع کانت قتالیه، فقد اصبحت عدوانیه ومشوهه وافتقدت التراحم الذی اصرت کل العقاید علی انه جوهر الحیاه الدینیه وایضًا جوهر ای خبره بما هو مقدس.
لمعركة في سبيل الإله هي محاولة لملء خواء قلب المجتمع المؤسس على العقلانية العلمية. وكان باستطاعة المؤسسة العلمانية، بدلًا من توجيه السباب إلى الأصوليين، توجيه النظرة الطويلة الثاقبة الصلبة نحو ثقافاتهم المضادة لفهمها. فقد كانت مجتمعات شكري مصطفى الصورة المعكوسة لسياسة الباب المفتوح للسادات؛ كما أن الامبراطوريات الخيرية التي أنشأها الإخوان المسلمون والخطوات العملية التي اتخذتها الجماعة الإسلامية أبرزت بجلاء قاس تجاهل الحكومة آنذاك للفقراء، على حين أن الاهتمام بهم قيمة حاسمة في الإسلام. وأوضحت شعبية وقوة تلك الحركات أن الناس في مصر مازالوا يريدون أن يكونوا متدينين رغم التوجهات العلمانية. وكذلك كان الحال بالنسبة لحركة الخميني الدينية في إيران. فكان كلما تصاعدت المواجهة مع النظام، اكتسب الخميني أكثر وأكثر صفات الأئمة وأوجد في شخصه بديلًا شيعيًا لشخص الشاه الطاغية الذي لم يكن كثير من الإيرانيين يكنون له الود. كما كانت طبيعة التعليم في اليشيفات اليهودية تتباين مع الطبيعة البرجماتية للتعليم العلماني. وبرهن الأصوليون بإنشائهم المجتمعات البديلة على خيبة أملهم في ثقافة لا تستطيع استيعاب الجانب الروحاني بسهولة. ولأن هذه الحملة لإعادة القدسية إلى المجتمع كانت قتالية، فقد أصبحت عدوانية ومشوهة وافتقدت التراحم الذي أصرت كل العقائد على أنه جوهر الحياة الدينية وأيضًا جوهر أي خبرة بما هو مقدس.