ما هذا الشرود ؟ وما هذا الحزن فی عینیه ؟ ها قطرات من الدمع تسیل تصنع لها مجراً علی وجنتیه . تری لماذا تجمع حزن الدنیا فی عینی الرجل ؟ ولماذا کل هذا الشرود ؟ بدا وکانه لا یحفل بای شیء فیما حوله من جمال وکانما لا یحفل بالحیاه نفسها اتراه قد زهد فیها ؟ اضربات قاسیه نالته منها ازهدته فیها ؟ لنقترب من ذلک الزاهد الشارد علنا نعرف ما حل به وما اصابه من ضروب الزمان .. تری ماذا اصابه فترکه حطاماً من نظره عن قرب لا یدری ما اذا کان یقظاً ام غایباً عن الوعی ، ها هو عن قرب انه رجل فی العقد الرابع من عمره ولکن آثار الزمن علی وجهه توحی بانه قد تعدی الخمسن بمراحل یقف منتصب القامه یرقب الغروب ولکن هلی کان یرقب الغروب ام یرقب شییاً داخل نفسه الحزینه ؟ لا بد وانه شارد فی ما حل به من مصایب الزمان ولکن ماذا حل به ؟ وما الذی وصل به الی تلک الحاله ؟ تری کیف کانت البدایه ؟
ما هذا الشرود ؟ وما هذا الحزن في عينيه ؟ ها قطرات من الدمع تسيل تصنع لها مجراً على وجنتيه . ترى لماذا تجمع حزن الدنيا في عيني الرجل ؟ ولماذا كل هذا الشرود ؟ بدا وكأنه لا يحفل بأي شيء فيما حوله من جمال وكأنما لا يحفل بالحياة نفسها أتراه قد زهد فيها ؟ أضربات قاسية نالته منها أزهدته فيها ؟ لنقترب من ذلك الزاهد الشارد علنا نعرف ما حل به وما أصابه من ضروب الزمان .. ترى ماذا أصابه فتركه حطاماً من نظرة عن قرب لا يدري ما إذا كان يقظاً أم غائباً عن الوعي ، ها هو عن قرب انه رجل في العقد الرابع من عمره ولكن آثار الزمن على وجهه توحي بأنه قد تعدى الخمسن بمراحل يقف منتصب القامة يرقب الغروب ولكن هلى كان يرقب الغروب أم يرقب شيئاً داخل نفسه الحزينة ؟ لا بد وانه شارد في ما حل به من مصائب الزمان ولكن ماذا حل به ؟ وما الذي وصل به إلى تلك الحالة ؟ ترى كيف كانت البداية ؟