تقف کتب الماوردی السیاسیه فی طلیعه الکتب فی الفکر السیاسی الاسلامی لان الماوردی خاض کتابتها وهو قریب من الخلفاء والملوک والوزراء والامراء، وسفیرًا بین خصومهم، وبالتالی فهو خبیر باحوالهم، وهذا الکتاب الذی بین ایدینا عباره عن رساله یوجهها الماوردی الی احد الوزراء، ویتناول المولف العدید من الموضوعات خلال فصول الکتاب الثمانیه، فیتحدث عن العدل فی القول والعمل، وتولیه الاکفاء والوفاء بالعهد، والحذر من الله تعالی، والحذر من السلطان، ویبین حقوق السلطان علی الوزیر والعکس، والحذر من الزمان وکیفیته، ویوضح مکانه الوزاره، وقیمه الرای والمشوره ورعایه حقوق الرعیه ویقضی حوایجهم وکذلک یراعی حقوق الملک، وغیر ذلک من الافکار التفصیلیه الهامه.
تقف كتب الماوردي السياسية في طليعة الكتب في الفكر السياسي الإسلامي لأن الماوردي خاض كتابتها وهو قريب من الخلفاء والملوك والوزراء والأمراء، وسفيرًا بين خصومهم، وبالتالي فهو خبير بأحوالهم، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن رسالة يوجهها الماوردي إلى أحد الوزراء، ويتناول المؤلف العديد من الموضوعات خلال فصول الكتاب الثمانية، فيتحدث عن العدل في القول والعمل، وتولية الأكفاء والوفاء بالعهد، والحذر من الله تعالى، والحذر من السلطان، ويبين حقوق السلطان على الوزير والعكس، والحذر من الزمان وكيفيته، ويوضح مكانة الوزارة، وقيمة الرأي والمشورة ورعاية حقوق الرعية ويقضي حوائجهم وكذلك يراعي حقوق الملك، وغير ذلك من الأفكار التفصيلية الهامة.