دانلود کتاب های عربی



ريام وكفى

نویسنده: name

احتشدت السماء بنجوم لم ار مثل عددها وتوهجها من قبل، کانها خرجت فی مهرجان تحتفل بالقها او بمناسبه ذکری عزیزه علیها، منعشاً کان الهواء وانا اتمدد علی سریر حدیدی فوق سطح بیتنا القدیم فی لیله من لیالی نیسان واستحم بالاحلام باحثه عن نجمی وسط هذا الکم الهایل من السطوع·· یقولون ان لکل انسان نجماً فی السماء یُحدد خطواته ویرعاه·· وفی کل لیله اتساءل: این نجمی؟ علی یمین القمر المشع ام ذاک الذی یومض علی یساره ویتحیّن الفرصه لکی یزیحه ویسطع بنوره؟ والنجمُ مسار فلماذا ضللت مساری، وکیف رکضت بی السنین علی حصان اهوج تدفعه ریح مجنونه حتی لیتعذّرعلیّ لملمه الوقت وانا اغذ السیر الی الصحراء الموحشه من العمر؟ وحدی، یمر بی الزمن ویعبرنی تارکاً لی فسحه صغیره فی کونه الشاسع الملغّز، فسحه احاول جاهده ان اوسعها برغم انها لا تسعفنی بالقدر الذی تضیّق علی، یتخلخل زمنی من خلالها بین شد وجذب، اذهب الی النوم واتذکر اننی قبل قلیل کنت قد نمت، واصحو فاتساءل کیف مرّ الوقت بهذه السرعه العجیبه، الستُ قد صحوت قبل ساعتین او ثلاث؟ یاتی المساء بلمحه ثم ینبثق الصباح بسرعه البرق، کیف تداخلت الساعات وانکمشت الی هذا الحد؟ هل انفلت الزمن من عجلته التی کانت تسیر علی مهل؟ واین ذهب ذاک الزمن الذی کان یتمطی ویستطیل ویغرقنی بالاحلام؟ کیف اجتازنی بسرعه لم انتبه الیها وترکنی لزمن مرتبک؟ هل لی ان الحق به واستوقفه لاساله: لماذا فعلت بی ذلک؟

احتشدت السماء بنجوم لم أر مثل عددها وتوهجها من قبل، كأنها خرجت في مهرجان تحتفل بألقها أو بمناسبة ذكرى عزيزة عليها، منعشاً كان الهواء وأنا أتمدد على سرير حديدي فوق سطح بيتنا القديم في ليلة من ليالي نيسان وأستحم بالأحلام باحثة عن نجمي وسط هذا الكم الهائل من السطوع·· يقولون إن لكل إنسان نجماً في السماء يُحدد خطواته ويرعاه·· وفي كل ليلة أتساءل: أين نجمي؟ على يمين القمر المشع أم ذاك الذي يومض على يساره ويتحيّن الفرصة لكي يزيحه ويسطع بنوره؟ والنجمُ مسار فلماذا ضللت مساري، وكيف ركضت بي السنين على حصان أهوج تدفعه ريح مجنونة حتى ليتعذّرعليّ لملمة الوقت وأنا أغذ السير إلى الصحراء الموحشة من العمر؟ وحدي، يمر بي الزمن ويعبرني تاركاً لي فسحة صغيرة في كونه الشاسع الملغّز، فسحة أحاول جاهدة أن أوسعها برغم أنها لا تسعفني بالقدر الذي تضيّق علي، يتخلخل زمني من خلالها بين شد وجذب، أذهب إلى النوم وأتذكر أنني قبل قليل كنت قد نمت، وأصحو فأتساءل كيف مرّ الوقت بهذه السرعة العجيبة، ألستُ قد صحوت قبل ساعتين أو ثلاث؟ يأتي المساء بلمحة ثم ينبثق الصباح بسرعة البرق، كيف تداخلت الساعات وانكمشت إلى هذا الحد؟ هل انفلت الزمن من عجلته التي كانت تسير على مهل؟ وأين ذهب ذاك الزمن الذي كان يتمطى ويستطيل ويغرقني بالأحلام؟ كيف اجتازني بسرعة لم أنتبه إليها وتركني لزمن مرتبك؟ هل لي أن ألحق به وأستوقفه لأسأله: لماذا فعلت بي ذلك؟



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات