تتناول هذه الدراسه موضوع ضوابط الحوار فی الفکر الاسلامی وتهدف هذه الرساله الی اثبات ان الحوار اصیل فی عقیدتنا وهو ممکن وواقع بخلاف ما یعتقد البعض فالناظر الی الواقع المعاصر یری ان المواقف من الحوار متباینه ومختلفه، ففی حین تری البعض لا یومن بالحوار اصلًا وسیطرت فکره الغلبه والهیمنه وصراع الحضارات علی فکره، ویعتقد ان ای حوار هو ضرب من التنازل عن العقیده والفکر، وتری آخرین یریدون الانفتاح الکامل علی الآخر والتبعیه المطلقه له تحت مسمی حوار الحضارات او حوار الثقافات. وکذا بعض المشاهد المزریه من الحوارات التی تتم علی مستوی الذات فی کثیر من المحافل الثقافیه ووسایل الاعلام بین اتجاهین متناقضین لا شک انها تخالف المنهج التحاوری فی الفکر الاسلامی من هنا کانت هذه الدراسه وقد اشتملت علی خمسه مطالب عالجت معظم الضوابط المتعلقه بالحوار کالضوابط المعلقه باطراف الحوار من حیث اخلاق الشخص المحاور وعلمه وقدرته علی الحوار وغیر ذلک من المحاور الهامه.
تتناول هذه الدراسة موضوع ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي وتهدف هذه الرسالة إلى إثبات أن الحوار أصيل في عقيدتنا وهو ممكن وواقع بخلاف ما يعتقد البعض فالناظر إلى الواقع المعاصر يرى أن المواقف من الحوار متباينة ومختلفة، ففي حين ترى البعض لا يؤمن بالحوار أصلًا وسيطرت فكرة الغلبة والهيمنة وصراع الحضارات على فكره، ويعتقد أن أي حوار هو ضرب من التنازل عن العقيدة والفكر، وترى آخرين يريدون الانفتاح الكامل على الآخر والتبعية المطلقة له تحت مسمى حوار الحضارات أو حوار الثقافات. وكذا بعض المشاهد المزرية من الحوارات التي تتم على مستوى الذات في كثير من المحافل الثقافية ووسائل الإعلام بين اتجاهين متناقضين لا شك أنها تخالف المنهج التحاوري في الفكر الإسلامي من هنا كانت هذه الدراسة وقد اشتملت على خمسة مطالب عالجت معظم الضوابط المتعلقة بالحوار كالضوابط المعلقة بأطراف الحوار من حيث أخلاق الشخص المحاور وعلمه وقدرته على الحوار وغير ذلك من المحاور الهامة.