دانلود کتاب های عربی



ألوان العار

نویسنده: name

قصه مصوره مقتبسه عن روایه الوان العار لالبیر قصیری باسلوب هزلی للغایه یصف یاس الکاتب العمیق تجاه نمط الحیاه وفقدان الامل فی التغییر بالقاهره، الشخصیات کلها بلا استثناء رایعه وبناءها قوی ماعدا مریده کرم الله لم تکن مفهومه ، وصف جید جدا لاحوال البلد ومنظور رویه مختلف تجاه کل طشیفٌ من العار اظهره انهمار الفقر بهذه المدینه، وحفّه منها غلالهٌ من بوسها و الغبار! وکانه قوسٌ من العتمه قد طوّق القاهره فتدرجت الوانه ما بین مُرتزق وعاهره ثم نشّال، وما ان تصل فی نهایته الی طبقه النبلاء ورجال اﻷعمال، حتی تدرک بانهم لون الدناءه من بین کل درجاته، وان کل من سبقوهم بالمقارنه کانوا اکثر الوان العار سطوعاً وبهاء هکذا بمنتهی البساطه یروی اﻷدیب "البیر قُصیری" دوماً معظم حکایاته، وهکذا بروح رسوماته حاکاه هنا الفنان الفرنسی "جولو"، وما بین کاتبٍ مصری یعیش بفرنسا، ورسّام فرنسی یقیم بمصر، ستدهشک حتماً استطاعه هولاء الفرانکفونیو النشاه والثقافه ان یخلقوا مصرعلی الورق بهذه الطریقه او لعل کل ما فی اﻷمر ان بلادنا هی الیسیره الخلق والبعث، ما ان یجمع احدٌ اجسادنا فی زحام مُوطرٍ مع البوس والیاس والمرح الفوضوی القبیح، ثم یُکلل کل ذلک باغلال العار وغلالات الغبار فلا ینقص تلک الصوره التامه العناصر آنذاک سوی صوت الحکمه الساخر الصریح، یهبه البیرهنا مناصفهً لبطله "اسامه النشّال" ثم للصحفی المثقف "کرم الله" الذی ذاق لتوه وبال الاعتقال، واذ ان الضد بالضد یُقال، فیهمنی ارفاق هذا الاقتباس ل"کرم الله" اذ قال موکدا فی الختام: " ان الشرف ما هو الا فکره مجرّده اخترعتها طبقه المسیطرین لتدفع افقر الفقراء للتفاخر بملکیهٍ وهمیهٍ لا تُکلف احدٌ شییا." واذ ان تعریفه هذا اصابنی بالمراره، فانی اسُجّل اعتراضی واصرّ علی افتراضی بان "قوس قزح العار" ما خُلق الا لیوجب شرفاً شفافا رقراقاً کالماء، وان معاناه البشریه جمعاء انما تتناسب طردیا مع مقدار ما قد یصیبه من عکاره. تحتاج اکثر من کلمه لترسم صوره ولکن صوره ستغنیک حتما عن ما هو اکثر من الکلمات، مفهوم کهذا کان حاضراً دوماً فی وجدانی، لکن یبقی فقدانی لصوتی بالانفلونزا هو الجدیر بامتنانی لادخالی لعالم الکتاب المصوّر، واذ انها اول مراجعاتی لمثل هذا النوع من الفنون فانی ساحاول ارفاق اقتباساتی ببعض من لوحات جولو شدیده الطرافه : بلسان الراوی یقول البیر فی البدء واصفا القاهره: " مدینه القاهره، ابنه الالف عام، العاصمه التی کانت یوماً براقه، تبدو الحشود البشریه التی تطوف شوارعها متعایشه باستسلام، بل وبشی من السخریه ، مع التدهور المستمر والحتمی للبییه المحیطه، تلک الجموع المحصنه ضد الاسی والبلاء ، تعج بالوان عجیبه من البشر المسالمین بفعل البطاله، عمال عاطلون، حرفیون بلا زباین، مفکرون تخلوا عن احلام المجد، موظفون مطردون من مکاتبهم لنقص المقاعد، خریجو جامعات مثقلون بعلمهم عدیم الفایده، واخیرا المتهکمون دایما وابدا الفلاسفه عشاق الظل، والذین کانوا یعتبرون ان هذا التدهور الخطیر الذی تشهده مدینتهم قد اعد خصیصا من اجل شحذ حسّهم النقدی. جحافل المهاجرین القادمین من جمیع الاقالیم مشحونین باوهام مجنونه حول ازدهار مدینه لم تعد سوی کتله متحرکه من البشر. حشود البشر، الهایمه علی وجهها علی ایقاع تسکع صیفی لا مبال فوق الارصفه غیر المستویه لمدینه القاهره العتیقه، بدت وکانها قد تکیفت بسکینه بل بشی من السخریه اللاذعه، ومع تدهور البییه المستمر الذی لا رجعه فیه. وربما تحدثنا انفسنا بان مجمل هولاء الجسورین، المتنزهین تحت الحممم الجارفه لشمس منصهرهـ متواطیون بتسامح، فی تجوالهم الذی لا یکل، مع العدو الخفی المقوض لقواعد واساسات عاصمه کانت مناره فی الماضی. تلک الجماهیر التی لاتوثر فیها الماساه ولا حتی الحزن اشبه بسیل بشری جارف یحمل معه عینات متنوعه من البشر اصابتها البطاله بالسکینه.

قصة مصورة مقتبسة عن رواية ألوان العار لألبير قصيري بأسلوب هزلي للغاية يصف يأس الكاتب العميق تجاه نمط الحياه وفقدان الأمل في التغيير بالقاهرة، الشخصيات كلها بلا استثناء رائعة وبناءها قوي ماعدا مريدة كرم الله لم تكن مفهومه ، وصف جيد جدا لأحوال البلد ومنظور رؤيه مختلف تجاه كل طشيفٌ من العار أظهره إنهمار الفقر بهذه المدينة، وحفّه منها غلالةٌ من بؤسها و الغبار! وكأنه قوسٌ من العتمة قد طوّق القاهرة فتدرجت ألوانه ما بين مُرتزق وعاهرة ثم نشّال، وما أن تصل في نهايته إلى طبقة النبلاء ورجال اﻷعمال، حتى تدرك بأنهم لون الدناءة من بين كل درجاته، وأن كل من سبقوهم بالمقارنة كانوا أكثر ألوان العار سطوعاً وبهاء هكذا بمنتهى البساطة يروي اﻷديب "ألبير قُصيري" دوماً معظم حكاياته، وهكذا بروح رسوماته حاكاه هنا الفنان الفرنسي "جولو"، وما بين كاتبٍ مصري يعيش بفرنسا، ورسّام فرنسي يقيم بمصر، ستدهشك حتماً استطاعة هؤلاء الفرانكفونيو النشأة والثقافة أن يخلقوا مصرعلى الورق بهذه الطريقة أو لعل كل ما في اﻷمر أن بلادنا هي اليسيرة الخلق والبعث، ما أن يجمع أحدٌ أجسادنا في زحام مُؤطرٍ مع البؤس واليأس والمرح الفوضوي القبيح، ثم يُكلل كل ذلك بأغلال العار وغلالات الغبار فلا ينقص تلك الصورة التامة العناصر آنذاك سوى صوت الحكمة الساخر الصريح، يهبه ألبيرهنا مناصفةً لبطله "أسامة النشّال" ثم للصحفي المثقف "كرم الله" الذي ذاق لتوه وبال الاعتقال، وإذ أن الضد بالضد يُقال، فيهمني إرفاق هذا الاقتباس ل"كرم الله" إذ قال مؤكدا في الختام: " إن الشرف ما هو إلا فكرة مجرّدة اخترعتها طبقة المسيطرين لتدفع أفقر الفقراء للتفاخر بملكيةٍ وهميةٍ لا تُكلف أحدٌ شيئا." وإذ أن تعريفه هذا أصابني بالمرارة، فإني أسُجّل اعتراضي وأصرّ على افتراضي بأن "قوس قزح العار" ما خُلق إلا ليوجب شرفاً شفافا رقراقاً كالماء، وأن معاناة البشرية جمعاء إنما تتناسب طرديا مع مقدار ما قد يصيبه من عكارة. تحتاج أكثر من كلمة لترسم صورة ولكن صورة ستغنيك حتما عن ما هو أكثر من الكلمات، مفهوم كهذا كان حاضراً دوماً في وجداني، لكن يبقى فقداني لصوتي بالانفلونزا هو الجدير بامتناني لإدخالي لعالم الكتاب المصوّر، وإذ أنها أول مراجعاتي لمثل هذا النوع من الفنون فإني سأحاول إرفاق اقتباساتي ببعض من لوحات جولو شديدة الطرافة : بلسان الراوي يقول ألبير في البدء واصفا القاهرة: " مدينة القاهرة، ابنة الألف عام، العاصمة التي كانت يوماً براقة، تبدو الحشود البشرية التي تطوف شوارعها متعايشة باستسلام، بل وبشئ من السخرية ، مع التدهور المستمر والحتمي للبيئة المحيطة، تلك الجموع المحصنة ضد الأسى والبلاء ، تعج بألوان عجيبة من البشر المسالمين بفعل البطالة، عمال عاطلون، حرفيون بلا زبائن، مفكرون تخلوا عن أحلام المجد، موظفون مطردون من مكاتبهم لنقص المقاعد، خريجو جامعات مثقلون بعلمهم عديم الفائدة، وأخيرا المتهكمون دائما وأبدا الفلاسفة عشاق الظل، والذين كانوا يعتبرون أن هذا التدهور الخطير الذي تشهده مدينتهم قد أعد خصيصا من أجل شحذ حسّهم النقدي. جحافل المهاجرين القادمين من جميع الأقاليم مشحونين بأوهام مجنونة حول ازدهار مدينة لم تعد سوى كتلة متحركة من البشر. حشود البشر، الهائمة على وجهها على إيقاع تسكع صيفي لا مبال فوق الأرصفة غير المستوية لمدينة القاهرة العتيقة، بدت وكانها قد تكيفت بسكينة بل بشئ من السخرية اللاذعة، ومع تدهور البيئة المستمر الذي لا رجعة فيه. وربما تحدثنا أنفسنا بأن مجمل هؤلاء الجسورين، المتنزهين تحت الحممم الجارفة لشمس منصهرةـ متواطئون بتسامح، في تجوالهم الذي لا يكل، مع العدو الخفي المقوض لقواعد وأساسات عاصمة كانت منارة في الماضي. تلك الجماهير التي لاتؤثر فيها المأساة ولا حتى الحزن أشبه بسيل بشري جارف يحمل معه عينات متنوعة من البشر أصابتها البطالة بالسكينة.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات