یحمل هذا الکتاب خمس رسایل لابی منصور الثعالبی، وهو ادیب عربی فصیح عاش فی نیسابور وضلع فی النحو والادب وامتاز فی حصره وتبیانه لمعانی الکلمات والمصطلحات. والرسایل التی یشملها هذا الکتاب کلها غایه فی الاهمیه، ابرز هذه الرسایل: الایجاز والاعجاز، والتی تحتوی علی الآداب التی یقصر دون وصفها البلیغ، والحکم الماثوره عن کل جهبذ منطیق، کما انه یحتوی علی الآیات القرآنیه وجوامع الکلم وروایع ملوک الاسلام ونفایس الکتاب والبلغاء، وطرایف الفلاسفه والحکماء، وکذلک یحتوی علی رساله منتخبات البیان والتبیین، ورساله احاسن المحاسن، وکلها تنم عن تفرد الرجل فی مجال الادب وقدرته الکبیره علی الانتقاء والاختیار وکذلک اسلوبه الموجز الغنی بالمفردات وحسن الصیاغه حیث یعتبر مدرسه الادب واللغه.
يحمل هذا الكتاب خمس رسائل لأبي منصور الثعالبي، وهو أديب عربي فصيح عاش في نيسابور وضلع في النحو والأدب وأمتاز في حصره وتبيانه لمعاني الكلمات والمصطلحات. والرسائل التي يشملها هذا الكتاب كلها غاية في الأهمية، أبرز هذه الرسائل: الإيجاز والاعجاز، والتي تحتوي على الآداب التي يقصر دون وصفها البليغ، والحكم المأثورة عن كل جهبذ منطيق، كما أنه يحتوي على الآيات القرآنية وجوامع الكلم وروائع ملوك الإسلام ونفائس الكتاب والبلغاء، وطرائف الفلاسفة والحكماء، وكذلك يحتوي على رسالة منتخبات البيان والتبيين، ورسالة أحاسن المحاسن، وكلها تنم عن تفرد الرجل في مجال الأدب وقدرته الكبيرة على الانتقاء والاختيار وكذلك أسلوبه الموجز الغني بالمفردات وحسن الصياغة حيث يعتبر مدرسة الأدب واللغة.