لطالما تساءلنا جمیعا یوما ما, ماذا بعد هذه التجربه والحضاره الانسانیه, ماذا بعد کل هذه الثقافات و الابداعات والفنون وهذا التاریخ الانسانی بکل خیراته وآفاته, وحتی علی المستوی الفردی ماذا بعد احلامنا واهواینا ومشاعرنا وخلاصه تجربتنا الحیاتیه, هل سینتهی هذا کله وکانه لم یکن, هل سینتهی کل هذا الجمال, الا توجد ذاکره للعالم تراف بما جینا وعشنا من اجله وتحتضن روانا, الا یوجد مکان آخر للفرح والحزن, اسیکون العالم مظلم موحش ولن یحفل بامجادنا وخرایبنا المقدسه, الیس من المخیف مجرد التفکیر بالموت مع العلم باحقیته, ومن القسوه ان یتلاشی کل ما احسسنا به والفناه , اسیعم السکون علی الشطآن وستصمت النوارس, ام ان هناک ثمه حب مطلق یرتحل بعزلته من وحی الی آخر.ولا بد ان التساول عن جدوی الحیاه والوجود یبدو شاعریا, وقد عبر اذهان الکثیرین عبر کل الاجیال, بمختلف انتماءاتهم وعقایدهم, ولکنه مناسب جدا لطبیعه الموضوع الذی نطرحه ونقوم بدراسته, فبالنهایه جمیع الافکار العظیمه کانت عاطفه صارخه مجهوله القرار قبل ان تتحول الی فکره فی عقل احدهم, وکل ما سنحاول فعله هنا هو العوده الی الاصل, ودراسه العواطف والمیول النفسیه الفطریه والاولیه للانسان التی ترکت الاثر العاطفی والروحی الاشد فی حضارته, وترکته فی هذا الضیاع النفسی والروحی معلقا بین الارض والسماء ومسببه فجوه عاطفیه کبیره فی حضارته ادت فیما بعد الی صراع شدید فی اشکال وجوده .
لطالما تساءلنا جميعا يوما ما, ماذا بعد هذه التجربة والحضارة الإنسانية, ماذا بعد كل هذه الثقافات و الإبداعات والفنون وهذا التاريخ الإنساني بكل خيراته وآفاته, وحتى على المستوى الفردي ماذا بعد أحلامنا وأهوائنا ومشاعرنا وخلاصة تجربتنا الحياتية, هل سينتهي هذا كله وكأنه لم يكن, هل سينتهي كل هذا الجمال, ألا توجد ذاكرة للعالم ترأف بما جئنا وعشنا من أجله وتحتضن رؤانا, ألا يوجد مكان آخر للفرح والحزن, أسيكون العالم مظلم موحش ولن يحفل بأمجادنا وخرائبنا المقدسة, أليس من المخيف مجرد التفكير بالموت مع العلم بأحقيته, ومن القسوة أن يتلاشى كل ما أحسسنا به وألفناه , أسيعم السكون على الشطآن وستصمت النوارس, أم أن هناك ثمة حب مطلق يرتحل بعزلته من وحي إلى آخر.ولا بد أن التساؤل عن جدوى الحياة والوجود يبدو شاعريا, وقد عبر أذهان الكثيرين عبر كل الأجيال, بمختلف انتماءاتهم وعقائدهم, ولكنه مناسب جدا لطبيعة الموضوع الذي نطرحه ونقوم بدراسته, فبالنهاية جميع الأفكار العظيمة كانت عاطفة صارخة مجهولة القرار قبل أن تتحول إلى فكرة في عقل أحدهم, وكل ما سنحاول فعله هنا هو العودة إلى الأصل, ودراسة العواطف والميول النفسية الفطرية والأولية للإنسان التي تركت الأثر العاطفي والروحي الأشد في حضارته, وتركته في هذا الضياع النفسي والروحي معلقا بين الأرض والسماء ومسببة فجوة عاطفية كبيرة في حضارته أدت فيما بعد إلى صراع شديد في أشكال وجوده .