کانت عوامل الانحطاط وظروف الاستعمار علی مدی العصور الحدیثه من اهم الاسباب التی ادت الی شعور المصلحون بالواجب نحو اصلاح وتغییر البلاد الاسلامیه، وظهر کثیر من المصلحین الذین تنافسوا فی بذل الغالی والنفسی، ومن هولاء مالک بن نبی رحمه الله تعالی فقد کان ممن راوا النور علی ارض مستعمره وفی اجواء الاصلاح، فواصل المسیر وراح یبتکر اسلوبا متمیزا فی التحلیل والتغییر.وفی هذا المقال الهام یحدثنا المولف عن حیاه الکفاح التی عاشها مالک بن نبی، وعن مساله الواقعیه والمثالیه من وجهه نظر مالک بن نبی، وکذلک یعرض لما ما طرحه فی مساله روحانیه ابن الیقظان وواقعیه روبنسون، وفی ظل عرضه لمنهج الرجل رحمه الله یتطرق للعدید من المواضین، مثل حدیثه عن افلاطون وارسطو، ومارکس وهیجل، ویونغ وفروید، وعلاقه کل هذا بالتغییر.
كانت عوامل الانحطاط وظروف الاستعمار على مدى العصور الحديثة من أهم الأسباب التي أدت إلى شعور المصلحون بالواجب نحو إصلاح وتغيير البلاد الإسلامية، وظهر كثير من المصلحين الذين تنافسوا في بذل الغالي والنفسي، ومن هؤلاء مالك بن نبي رحمه الله تعالى فقد كان ممن رأوا النور على أرض مستعمرة وفي أجواء الإصلاح، فواصل المسير وراح یبتكر أسلوبا متمیزا في التحلیل والتغییر.وفي هذا المقال الهام يحدثنا المؤلف عن حياة الكفاح التي عاشها مالك بن نبي، وعن مسألة الواقعية والمثالية من وجهة نظر مالك بن نبي، وكذلك يعرض لما ما طرحه في مسألة روحانية ابن اليقظان وواقعية روبنسون، وفي ظل عرضه لمنهج الرجل رحمه الله يتطرق للعديد من المواضين، مثل حديثه عن أفلاطون وأرسطو، وماركس وهيجل، ويونغ وفرويد، وعلاقة كل هذا بالتغيير.