الوجیز فی حکم زیاره القبور الشرعیه والبدعیه: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فان مما عمت به البلوی فی هذا الزمان وغیره من الازمنه ان الناس فی زیاره القبور بین جاف وغالٍ، فتجد الجافی منهم لا یعرف المقابر ولا زیارتها ولا الذهاب الیها الا اذا توفی له قریب او صدیق، اما ان یزورها من اجل العظه والاعتبار ونفع اخوانه الموتی بالدعاء لهم والترحم علیهم واتباع السنه فی ذلک واحتساب الاجر فقل ان تجده یفعل ذلک. وفی المقابل فیام من ابناء المسلمین فی شتی اصقاع الارض غلوا فی زیاره القبور واکثروا من الذهاب الیها وجعلوا جُلَّ عباداتهم وتقربهم الی الله تعالی فی زیاره هولاء الموتی من الاولیاء والصالحین، واعتقدوا فیهم النفع والضرر .. وقد قمتُ بکتابه هذه الرساله المختصره لبیان ما هو المشروع من هذه الزیاره وما هو المحظور منها راجیًا من الله ان تنفع کلاً من الکاتب والقاری لها».
الوجيز في حكم زيارة القبور الشرعية والبدعية: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فإن مما عمت به البلوى في هذا الزمان وغيره من الأزمنة أن الناس في زيارة القبور بين جاف وغالٍ، فتجد الجافي منهم لا يعرف المقابر ولا زيارتها ولا الذهاب إليها إلا إذا توفي له قريب أو صديق، أما أن يزورها من أجل العظة والاعتبار ونفع إخوانه الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم واتباع السنة في ذلك واحتساب الأجر فقل أن تجده يفعل ذلك. وفي المقابل فئام من أبناء المسلمين في شتى أصقاع الأرض غلوا في زيارة القبور وأكثروا من الذهاب إليها وجعلوا جُلَّ عباداتهم وتقربهم إلى الله تعالى في زيارة هؤلاء الموتى من الأولياء والصالحين، واعتقدوا فيهم النفع والضرر .. وقد قمتُ بكتابة هذه الرسالة المختصرة لبيان ما هو المشروع من هذه الزيارة وما هو المحظور منها راجيًا من الله أن تنفع كلاً من الكاتب والقارئ لها».