یقدم لنا دکتور ابراهیم عوض فی هذا الکتاب دراسه ماتعه لترجمات نفر من المستشرقین الفرنسیین للقرآن الکریم وآرایهم فیه. والکتاب مقسم الی بابین وکل باب یضم اربعه فصول، والباب الاول یتحدث فیه المولف عن اربع دراسات تحلیلیه نقدیه لاربع ترجمات فرنسیه للقرآن الکریم، فیعرض لنا هنا ترجمه المستشرق سافاری وترجمه مونتیه وترجمه بلاشیر وهم من ابرز رموز الاستشراق، والترجمه الرابعه للشیخ ابی بکر حمزه وهو مسلم یعیش فی فرنسا ولکنه تاثر بآراء المستشرقین. اما الباب الثانی من الکتاب فهو یضم فصولًا اربعه عن القرآن الکریم ترجمها المولف عن اربعه من اشهر المستشرقین وهم بارتلمی سانت هیلیر وادوارد مونتیه، وکلیمن هیوار، وبلاشیر. وفی هذه الفصول یطلع القاری علی ابرز ما یردده المستشرقون عن القرآن الکریم ومصدره وتاریخه وجمعه مبادیه وعلاقته بالکتب السماویه السابقه. وقد علق المولف تعلیقات وافیه علی ترجمات المستشرقین وعلی ما ترجمه فی الباب الثانی بما یوضح للقاری الخطا من الصواب.
يقدم لنا دكتور إبراهيم عوض في هذا الكتاب دراسة ماتعة لترجمات نفر من المستشرقين الفرنسيين للقرآن الكريم وآرائهم فيه. والكتاب مقسم إلى بابين وكل باب يضم أربعة فصول، والباب الأول يتحدث فيه المؤلف عن أربع دراسات تحليلية نقدية لأربع ترجمات فرنسية للقرآن الكريم، فيعرض لنا هنا ترجمة المستشرق سافاري وترجمة مونتيه وترجمة بلاشير وهم من أبرز رموز الاستشراق، والترجمة الرابعة للشيخ أبي بكر حمزة وهو مسلم يعيش في فرنسا ولكنه تأثر بآراء المستشرقين. أما الباب الثاني من الكتاب فهو يضم فصولًا أربعة عن القرآن الكريم ترجمها المؤلف عن أربعة من أشهر المستشرقين وهم بارتلمي سانت هيلير وإدوارد مونتيه، وكليمن هيوار، وبلاشير. وفي هذه الفصول يطلع القارئ على أبرز ما يردده المستشرقون عن القرآن الكريم ومصدره وتاريخه وجمعه مبادئه وعلاقته بالكتب السماوية السابقة. وقد علق المؤلف تعليقات وافية على ترجمات المستشرقين وعلى ما ترجمه في الباب الثاني بما يوضح للقارئ الخطأ من الصواب.