یحاول الکاتب سعید مراد من خلال هذا الکتاب ان یقدم نسق فکری متکامل وجدید وعصری لهذه الامه ولکن استنادًا الی قراءه افکار وآراء الفیلسوف زکی نجیب محمود، فالکاتب یری ان الامه ممزقه فکریًا وسیاسیًا، وحالها فی تدهور مستمر، وتحتاج الی تجدید فکری ینتشلها مما هی فیه من انحطاط، وکانت هذه التجربه تتمثل فی اعاده احیاء افکار وآراء هذا الفیلسوف ومحاوله البحث عن حلول فی ثنایاها. وقد اعتمد المولف علی کتابات زکی نجیب وحده دون الرجوع الی الدراسات الکثیره التی کتبت عن المفکر، وقد کان ذلک عن قصد وعمد حتی لایکون فی ما یکتبه متاثرًا بآراء المعارضین والمویدین، وحتی یکون الکتاب بحق تعبیرًا موضوعیا عن آراء وافکار زکی نجیب محمود.
يحاول الكاتب سعيد مراد من خلال هذا الكتاب أن يقدم نسق فكري متكامل وجديد وعصري لهذه الأمة ولكن استنادًا إلى قراءة أفكار وآراء الفيلسوف زكى نجيب محمود، فالكاتب يرى أن الأمة ممزقة فكريًا وسياسيًا، وحالها في تدهور مستمر، وتحتاج إلى تجديد فكري ينتشلها مما هى فيه من انحطاط، وكانت هذه التجربة تتمثل في إعادة إحياء أفكار وآراء هذا الفيلسوف ومحاولة البحث عن حلول في ثناياها. وقد اعتمد المؤلف على كتابات زكى نجيب وحده دون الرجوع إلى الدراسات الكثيرة التى كتبت عن المفكر، وقد كان ذلك عن قصد وعمد حتى لايكون فى ما يكتبه متأثرًا بآراء المعارضين والمؤيدين، وحتى يكون الكتاب بحق تعبيرًا موضوعيا عن آراء وأفكار زكى نجيب محمود.