القدوه: فان حاجه المسلمین الیوم تشتد الی مُثلٍ علیا یقتدون بها، ویقتفون آثارها ویحذون حذوها، وذلک بسبب ضعف فهم الناس للدین، وقله تطبیقهم له، ولغلبه الاهواء، وایثار المصالح العاجله، مع قله العلماء العاملین والدعاه الصادقین؛ لذلک تضاعفت حاجه المسلمین فی مختلف اوساطهم وطبقاتهم الی قدوات وریادات تکون انموذجًا واقعیًّا ومثالاً حیًّا، یری الناس فیهم معانی الدین الصحیح علمًا وعملاً وقولاً، فیقبلون علیهم وینجذبون الیهم؛ حیث ان التاثیر بالافعال والاحوال ابلغ واشد من التاثیر بالکلام وحده. وهذه الرساله تُلقِی الضوءَ علی موضوع القُدوه واهمیتها.
القدوة: فإن حاجة المسلمين اليوم تشتد إلى مُثلٍ عليا يقتدون بها، ويقتفون آثارها ويحذون حذوها، وذلك بسبب ضعف فهم الناس للدين، وقلة تطبيقهم له، ولغلبة الأهواء، وإيثار المصالح العاجلة، مع قلة العلماء العاملين والدعاة الصادقين؛ لذلك تضاعفت حاجة المسلمين في مختلف أوساطهم وطبقاتهم إلى قدوات وريادات تكون أنموذجًا واقعيًّا ومثالاً حيًّا، يرى الناس فيهم معاني الدين الصحيح علمًا وعملاً وقولاً، فيقبلون عليهم وينجذبون إليهم؛ حيث إن التأثير بالأفعال والأحوال أبلغ وأشد من التأثير بالكلام وحده. وهذه الرسالة تُلقِي الضوءَ على موضوع القُدوة وأهميتها.