تستعرض لنا الدکتوره امل عبید عواض الثبیتی النظره الاوربیه للاسلام عمومًا، واثرها فی الحکم علی التاریخ الاسلامی، وتسلط الضوء علی کتابات المستشرقین ونظراتهم الی السیره النبویه بشکل خاص، وکیف انقسموا الی فریق یطعن فی السیره ویحاول تشویهها بشتی الطرق، وفریق متحیر وفریق منصف وموضوعی. وتبدا المولفه فی الفصل الاول بالحدیث عن المدرسه البریطانیه للاستشراق وتوجهاتها واثرها بین المدارس الاوربیه، کما تقدم ترجمه لبعض المستشرقین البارزین البریطانیین وتوضح کیف تاثر المسلمون ببعض آراء هولاء المستشرقین. وفی الفصل الثانی تنتقل للحدیث عن مصادر المستشرقین البریطانیین فی دراسه السیره النبویه، وتخصص الفصل الثالث للحدیث عن موقف المدرسه البریطانیه من السیره النبویه ودوافعهم لدراسه السیره من البدایه والمنهج الذی اعتمدوا علیه کما تحلل المولفه النزعه الدینیه والعقلیه لدی المستشرقین البریطانیین ومدی التزامهم بها فی دراسه السیره. وتختتم الدکتوره امل عبید الکتاب بعرض افتراءات المستشرقین البریطانیین علی السیره النبویه فی العهد المکی والعهد المدنی وترد علی هذه الافتراءات.
تستعرض لنا الدكتورة أمل عبيد عواض الثبيتى النظرة الأوربية للإسلام عمومًا، وأثرها في الحكم على التاريخ الإسلامي، وتسلط الضوء على كتابات المستشرقين ونظراتهم إلى السيرة النبوية بشكل خاص، وكيف انقسموا إلى فريق يطعن في السيرة ويحاول تشويهها بشتى الطرق، وفريق متحير وفريق منصف وموضوعي. وتبدأ المؤلفة في الفصل الأول بالحديث عن المدرسة البريطانية للاستشراق وتوجهاتها وأثرها بين المدارس الأوربية، كما تقدم ترجمة لبعض المستشرقين البارزين البريطانيين وتوضح كيف تأثر المسلمون ببعض آراء هؤلاء المستشرقين. وفي الفصل الثاني تنتقل للحديث عن مصادر المستشرقين البريطانيين في دراسة السيرة النبوية، وتخصص الفصل الثالث للحديث عن موقف المدرسة البريطانية من السيرة النبوية ودوافعهم لدراسة السيرة من البداية والمنهج الذي اعتمدوا عليه كما تحلل المؤلفة النزعة الدينية والعقلية لدى المستشرقين البريطانيين ومدى التزامهم بها في دراسة السيرة. وتختتم الدكتورة أمل عبيد الكتاب بعرض افتراءات المستشرقين البريطانيين على السيرة النبوية في العهد المكي والعهد المدني وترد على هذه الافتراءات.