وقد احتوی هذا الکتاب علی رد اسیله القاه بعض زنادقه العصر ، تتضمن لمز الحکمه الالهیه فی تشریع مناسک الحج ، والاعتراض علیها . وقد ارسلوا هذه الاسیله الی العلامه الجلیل الشیخ محمد رشید رضا- رحمه الله تعالی- وطلبوا منه الاجابه علیها ، فلبی طلبهم ، واجابهم علی اسیلتهم ، ظناً منه حسن نیتهم ، وصدق رغبتهم ، وخفی علیه ،- لبعده عنهم- سوء مقصدهم ، وخبث طویتهم . ولما کان الشیخ سلیمان بن سحمان عالما بمنهجهم ، مطلعا علی هدفهم ومکرهم ، تصدی للرد علی اسیلتهم ، رداً یناسب زندقتهم ، ویکشف مهاترتهم ، ویکسر شوکتهم ، ویعلن للملا انهم انما القوا هذه الاسیله التشکیکیه ، واثاروا هذه القضایا البدیهیه ، طعنا فی الخالق سبحانه وفی حکمته ، ونقدا لشریعه محمد صلی الله علیه وسلم ومنهجه .
وقد احتوى هذا الكتاب على رد أسئلة ألقاه بعض زنادقة العصر ، تتضمن لمز الحكمة الإلهية في تشريع مناسك الحج ، والاعتراض عليها . وقد أرسلوا هذه الأسئلة إلى العلامة الجليل الشيخ محمد رشيد رضا- رحمه الله تعالى- وطلبوا منه الإجابة عليها ، فلبى طلبهم ، وأجابهم على أسئلتهم ، ظناً منه حسن نيتهم ، وصدق رغبتهم ، وخفي عليه ،- لبعده عنهم- سوء مقصدهم ، وخبث طويتهم . ولما كان الشيخ سليمان بن سحمان عالما بمنهجهم ، مطلعا على هدفهم ومكرهم ، تصدى للرد على أسئلتهم ، رداً يناسب زندقتهم ، ويكشف مهاترتهم ، ويكسر شوكتهم ، ويعلن للملأ أنهم إنما ألقوا هذه الأسئلة التشكيكية ، وأثاروا هذه القضايا البديهية ، طعنا في الخالق سبحانه وفي حكمته ، ونقدا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ومنهجه .