هذه الرحله هی رحله امیر جاب العالم من غربه الی شرقه ووصل حتی حدود الصین والیابان، دارسًا وسایحا ومستکشفًا وظل یحلم بزیاره بلاد الشام منذ ان تفتح وعیه علی الحیاه وحدثه التاریخ عن حمله جده ابراهیم باشا الی سوریه وتقهقر الامبراطوریه العثمانیه العجوز امام حبشه العربی الذی تخطی حدود ترکیا وهدد عاصمه الامبراطوریه بالسقوط لولا تدخل الدول الاوروبیه.سیکتشف قاری هذه الرحله انها لیست عادیه کما ان صاحبها لم یکن رحاله عادیًا ولم یکن رحاله مولعا بالسفر والسیاحه فحسب، بل کان مثقفًا عربیًا، انها رحله امیر یعشق الخیل والبطوله والطراد والاسفار، کما یعشق العلم والادب والتاریخ، وهو یحلم ان یری امته فی طلیعه الامم عزه واتحادا وتقدما وازدهارا. وکان الامیر محمد علی عازما علی زیاره العدید من البلدان العربیه والاسلامیه لکن تخوفه من ان یسیی السلطان العثمانی وولاته تفسیر الهدف من تلک الزیاره ولاسیما ان خدیوی مصر اخوه منعه من ذلک. وعلی الرغم من ذلک یمتعنا هذا الرحاله ویاخذنا معه فی رحله الی بیروت ودمشق وبعلبک وحمص وحماه وحلب وطرابلس وصیدا وغیرها من الاماکن.
هذه الرحلة هي رحلة أمير جاب العالم من غربه إلى شرقه ووصل حتى حدود الصين واليابان، دارسًا وسائحا ومستكشفًا وظل يحلم بزيارة بلاد الشام منذ أن تفتح وعيه على الحياة وحدثه التاريخ عن حملة جده إبراهيم باشا إلى سورية وتقهقر الإمبراطورية العثمانية العجوز امام حبشة العربي الذي تخطى حدود تركيا وهدد عاصمة الإمبراطورية بالسقوط لولا تدخل الدول الأوروبية.سيكتشف قارئ هذه الرحلة أنها ليست عادية كما أن صاحبها لم يكن رحالة عاديًا ولم يكن رحالة مولعا بالسفر والسياحة فحسب، بل كان مثقفًا عربيًا، إنها رحلة أمير يعشق الخيل والبطولة والطراد والأسفار، كما يعشق العلم والأدب والتاريخ، وهو يحلم أن يرى أمته في طليعة الأمم عزة واتحادا وتقدما وازدهارا. وكان الأمير محمد علي عازما على زيارة العديد من البلدان العربية والإسلامية لكن تخوفه من أن يسيئ السلطان العثماني وولاته تفسير الهدف من تلك الزيارة ولاسيما أن خديوي مصر أخوه منعه من ذلك. وعلى الرغم من ذلك يمتعنا هذا الرحالة ويأخذنا معه في رحلة إلى بيروت ودمشق وبعلبك وحمص وحماة وحلب وطرابلس وصيدا وغيرها من الأماكن.