دانلود کتاب های عربی



بناة العالم الجزء التانى

نویسنده: name

فی الجزء الثانی من بناه العالم یقدم ستیفان زفایج اربعه من کبار الادباء المبدعین ویناقش خلال هذا الاستعراض اعمالهم وافکارهم واسهاماتهم فی بناء العالم الثقافی والفکری خلال سنوات طویله، وهم: الادیب الانجلیزی تشارلز دیکنز، والادیب العملاق تولستوی، والروایی الفرنسی ستندال، والکاتب المسرحی والشاعر الالمانی الشهیر کلایست.ویناقش مع کل منهم افکارًا بعینها؛ فمع دیکینز یناقش ما کتبه من اعمال ادبیه ویناقش مضمونها وافکاره التی اراد توصیلها والجانب الاخلاقی من هذا الادب، وشخصیته الادبیه. ومع تولستوی یناقش اهتمامه بتفاصیل عالمه وکیف یعرضها للناس، حتی انه وصف هذا الادیب الروسی بانه یملک مایه عین فی عینه، وکما یصفه الکاتب فهو کان  کان هناک فی الاعالی بین جبابره الارض غنیاً یسکن منزلاً مریحاً موروثاً منذ عهد بعید، ینعم بالصحه والسعاده قبل ان یتبلی بالتحول المفاجی فی حیاته فبات علی قدر من الافتقار الی البهجه فجاه.. فلقد ابصر اللاشیء وراء الاشیاء، وتمزق شیء ما فی روحه. لقد عانی من تلک النظره الخاویه الی الاخروی.. تلک النظره التی تمتص الروح الی النهایه.اما ستندال فقد وصف الکاتب حیاته بدقه وعمق، ووصف شخصیته التی تجمع بین المتناقضات ورویته المتفرده لذاته، وطریقته الجرییه فی التعبیر عن مکنونه، وقناعاته الخاصه، ورد فعله تجاه الاعتراضات والانتقادات، وغیر ذلک من تلک الشخصیه.ثم ینتقل للحدیث عن الکاتب الالمانی کلایست المتردد بین الشیء ونقیضه، ویناقش اعماله التی توضح دایمًا نظرته الماساویه لنفسه وللعالم، وعلاقته ذلک بتکوینه الشخصی. حتی انه قال ان حیاه کلایست لم تکن حیاه؛ انما اندفاع نحو الهاویه.

في الجزء الثاني من بناة العالم يقدم ستيفان زفايج أربعة من كبار الأدباء المبدعين ويناقش خلال هذا الاستعراض أعمالهم وأفكارهم وإسهاماتهم في بناء العالم الثقافي والفكري خلال سنوات طويلة، وهم: الأديب الإنجليزي تشارلز ديكنز، والأديب العملاق تولستوي، والروائي الفرنسي ستندال، والكاتب المسرحي والشاعر الألماني الشهير كلايست.ويناقش مع كل منهم أفكارًا بعينها؛ فمع ديكينز يناقش ما كتبه من أعمال أدبية ويناقش مضمونها وأفكاره التي أراد توصيلها والجانب الأخلاقي من هذا الأدب، وشخصيته الأدبية. ومع تولستوي يناقش اهتمامه بتفاصيل عالمه وكيف يعرضها للناس، حتى أنه وصف هذا الأديب الروسي بأنه يملك مائة عين في عينه، وكما يصفه الكاتب فهو كان  كان هناك في الأعالي بين جبابرة الأرض غنياً يسكن منزلاً مريحاً موروثاً منذ عهد بعيد، ينعم بالصحة والسعادة قبل أن يتبلى بالتحول المفاجئ في حياته فبات على قدر من الافتقار إلى البهجة فجأة.. فلقد أبصر اللاشيء وراء الأشياء، وتمزق شيء ما في روحه. لقد عانى من تلك النظرة الخاوية إلى الأخروي.. تلك النظرة التي تمتص الروح إلى النهاية.أما ستندال فقد وصف الكاتب حياته بدقة وعمق، ووصف شخصيته التي تجمع بين المتناقضات ورؤيته المتفردة لذاته، وطريقته الجريئة في التعبير عن مكنونه، وقناعاته الخاصة، ورد فعله تجاه الاعتراضات والانتقادات، وغير ذلك من تلك الشخصية.ثم ينتقل للحديث عن الكاتب الألماني كلايست المتردد بين الشيء ونقيضه، ويناقش أعماله التي توضح دائمًا نظرته المأساوية لنفسه وللعالم، وعلاقته ذلك بتكوينه الشخصي. حتى أنه قال إن حياة كلايست لم تكن حياة؛ إنما اندفاع نحو الهاوية.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات