یقول الکاتب فی بدایه الکتاب: فی هذا المقال نحاول ان نفر الی الحریه مع بیجوفیتش: نفر من عار الاوضاع العربیه المتردیه، والمعارک الصحافیه والاعلامیه المختلقه .. والاسالیب الهابطه التی تعالج بها قضایا جاده .. والحروب الکلامیه السفیهه الی فقدت عقلها ومنطقها .. والمحاولات الخبیثه والغبیه (ایضا) التی تحاول صرف الناس وعواطفهم عن القضایا الحقیقیه وعن الاعداء الحقیقیین لهذه الامه بخلق اعداء وهمیین: حماس وحزب الله وایران الصفویه [الانویه کما یقول یوسف بک وهبی فی فیلم کومیدی] لتصرف النظر عن حصار غزه وماساه فلسطین المتفاقمه .. وماساه السودان التی ینفرط عقدها .. والامن القومی الذی یتمزق سیاجه وتنهار جدرانه من اقصی جنوبه الی اقصی شرقه .. من السودان ومنابع النیل و الصومال حتی سیناء وفلسطین .. محاولات خبیثه وغبیه ایضا لصرف الاذهان عن الکارثه الاقصادیه التی تاخذ طریقها حثیثا الی قلب الامه .. وعن قضایا التوریث وتابید السلطه ونهب الثروه .. والفساد السیاسی والاخلاقی والاجتماعی .. الذی یفتت نسیج الامه .. ویضعفها امام مطامع الاعداء وخططهم .. هذه هی القضایا الحقیقیه والمعارک الحقیقیه التی ینبغی ان تحتشد لها الامه کلها بالفهم والعقل والاراده الواعیه .. بدلا من ذلک کله نخوض الامه بکل اجهزتها الاعلامیه والسیاسیه والدبلماسیه حربا شامله علی رجل اسمه الشیخ حسن نصر الله.. فیا لها من سفاهه ویاله من صغار ...!! ومع کل ذلک اقول لکم : سینتهی کل هذا الضجیج الی لا شیی .. الی هباء ..!! مثل کل معارکنا الوهمیه السابقه واللاحقه .. سنفشل دایما کما فشلنا من قبل .. وسیاتی رغما عنا وعن قادتنا و عن وزیر خارجیتنا .. سیاتی لیبرمان وزیر خارجیه اسراییل لیتفرّج علی آخر مشهد فی المسرحیه العبثیه .. مشهد القطیع وهو یصطف فی طابور طویل من الاسکندریه الی اسوان لیعلن بیعته وولاءه للطاغیه الجدید
يقول الكاتب فى بداية الكتاب: فى هذا المقال نحاول أن نفر إلى الحرية مع بيجوفيتش: نفر من عار الأوضاع العربية المتردية، والمعارك الصحافية والإعلامية المختلقة .. والأساليب الهابطة التى تعالج بها قضايا جادة .. والحروب الكلامية السفيهة الى فقدت عقلها ومنطقها .. والمحاولات الخبيثة والغبية (أيضا) التى تحاول صرف الناس وعواطفهم عن القضايا الحقيقية وعن الأعداء الحقيقيين لهذه الأمة بخلق أعداء وهميين: حماس وحزب الله وإيران الصفوية [الأنوية كما يقول يوسف بك وهبى فى فيلم كوميدى] لتصرف النظر عن حصار غزة ومأساة فلسطين المتفاقمة .. وماساة السودان التى ينفرط عقدها .. والأمن القومي الذى يتمزق سياجه وتنهار جدرانه من أقصى جنوبه إلى أقصى شرقه .. من السودان ومنابع النيل و الصومال حتى سيناء وفلسطين .. محاولات خبيثة وغبية أيضا لصرف الأذهان عن الكارثة الإقصادية التى تأخذ طريقها حثيثا إلى قلب الأمة .. وعن قضايا التوريث وتأبيد السلطة ونهب الثروة .. والفساد السياسي والأخلاقي والإجتماعي .. الذى يفتت نسيج الأمة .. ويضعفها أمام مطامع الأعداء وخططهم .. هذه هى القضايا الحقيقية والمعارك الحقيقية التى ينبغى أن تحتشد لها الأمة كلها بالفهم والعقل والإرادة الواعية .. بدلا من ذلك كله نخوض الأمة بكل أجهزتها الإعلامية والسياسية والدبلماسية حربا شاملة على رجل إسمه الشيخ حسن نصر الله.. فيا لها من سفاهة وياله من صغار ...!! ومع كل ذلك أقول لكم : سينتهى كل هذا الضجيج إلى لا شيئ .. إلى هباء ..!! مثل كل معاركنا الوهمية السابقة واللاحقة .. سنفشل دائما كما فشلنا من قبل .. وسيأتى رغما عنا وعن قادتنا و عن وزير خارجيتنا .. سيأتى ليبرمان وزير خارجية إسرائيل ليتفرّج على آخر مشهد فى المسرحية العبثية .. مشهد القطيع وهو يصطف فى طابور طويل من الإسكندرية إلى أسوان ليعلن بيعته وولاءه للطاغية الجديد