محاسبه النفس: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «فالنفس بطبیعتها امَّاره بالسوء، میَّاله الی الطغیان، تعصِف بها الاهواء، وتملوها الادواء، خطرها عظیم، وبلاوها جسیم، تحتاج الی من یُلجمها بلجام التقوی، ویاطُرها علی الحق اطرًا، ومن هنا کان لا بُدَّ من وقفه محاسبه لها، وقفه خفیه بینک وبین نفسک لا یعلمها الا الله. ان کثیرًا من الموسسات والشرکات لها قسم خاص یدعی قسم المحاسبه والتدقیق من خلاله تتعرف علی اوجه الربح فتزید منها، او اسباب الخساره فتتجنبها؛ الیس من الاولی ان تکون لنا وقفه محاسبه مع انفسنا؟! هذا ما نتکلم عنه فی هذه المحاضره التی هی بعنوان: محاسبه النفس».
محاسبة النفس: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «فالنفس بطبيعتها أمَّارة بالسوء، ميَّالة إلى الطغيان، تعصِف بها الأهواء، وتملؤها الأدواء، خطرها عظيم، وبلاؤها جسيم، تحتاج إلى من يُلجمها بلجام التقوى، ويأطُرها على الحق أطرًا، ومن هنا كان لا بُدَّ من وقفة محاسبة لها، وقفة خفية بينك وبين نفسك لا يعلمها إلا الله. إن كثيرًا من المؤسسات والشركات لها قسم خاص يدعى قسم المحاسبة والتدقيق من خلاله تتعرف على أوجه الربح فتزيد منها، أو أسباب الخسارة فتتجنبها؛ أليس من الأولى أن تكون لنا وقفة محاسبة مع أنفسنا؟! هذا ما نتكلم عنه في هذه المحاضرة التي هي بعنوان: محاسبة النفس».