المسلسلات المصریه القدیمه، وخاصه تلک التی عرضت فی الثمانینات وحتی بدایه الالفیه الثالثه لها سحر خاص بها، کالنوستالجیا الحنین للماضی، التی تعود بالکبار والصغار والذین تربوا وکبروا فی هذه الفتره الی زمن بعید، خالی من المشاکل، تتجمع فیه الاسره کلها، امام شاشه التلیفزیون الصغیره لمعرفه ماذا سیفعل بابا عبده مع ابنایه فی ابنایی الاعزاء شکرا، ویترقبون رافت الهجان لیعلموا اخر تطوراته مع محسن بیه فی رافت الهجان، وصراع المعلمه فضه المعداوی مع السفیر مفید ابو الغار فی الرایه البیضاء، وکیف ستتصرف جلیله مع عفریتها ابو الحسن فی حدیث الصباح والمساء، وغیرها من الاعمال الدرامیه، التی اصبحت کالحوادیت التی لا یٌقبل علیها المصریین فقط، بل العرب ایضا. وکان من اهم عناصر بقاء هذه المسلسلات، هو تتراتها التی صحبتها فی البدایه والنهایه، والتی اصبحت کالبساط السحری، عندما تُسمع الآن بعد سنوات طویله من عرض المسلسل للمره الاولی، تنقلهم لحاله اخری، وتذکرهم بالکثیر من الامور. ومثلما یُکَوِّن البعض فکره مبدایه عن الکتاب من عنوانه، او غُلافه، هناک آخرون ینظرون فی امر المُسلسلات التی یُریدون ان یُتابعونها بدایهً من “التتر”، والتتر هو مُقدمه او خاتمه برنامج تلفزیونی، ذلک لانه یمنحهم لمحه عن الاحداث او اجواء العمل، سواء کان التتر عباره عن مقطوعه موسیقیه، او اغنیه. وبقَدر ما یُعَد التتر مُهمًا، تتنافس المسلسلات فیما بینها علی اختیار الافضل من کلمات، الحان، وبالطبع مُطربین. لذا دعونا فی هذا الکتاب نستعرض اهم وافضل التترات بالدراما المصریه التی ورغم مرور عشرات السنوات علی بعضها الا انها مازالت حاضره بالذهن ومُحتفظه بمکانتها بالقلب والذاکره. وتنقسم التترات الی نوعین: تترات مغناه ای کلمات وتترات تقتصر علی المقدمات الموسیقیه.
المسلسلات المصرية القديمة، وخاصة تلك التي عرضت في الثمانينات وحتى بداية الالفية الثالثة لها سحر خاص بها، كالنوستالجيا الحنين للماضي، التي تعود بالكبار والصغار والذين تربوا وكبروا في هذه الفترة إلى زمن بعيد، خالي من المشاكل، تتجمع فيه الأسرة كلها، أمام شاشة التليفزيون الصغيرة لمعرفة ماذا سيفعل بابا عبده مع ابنائه في أبنائي الاعزاء شكرا، ويترقبون رأفت الهجان ليعلموا أخر تطوراته مع محسن بيه في رأفت الهجان، وصراع المعلمة فضة المعداوي مع السفير مفيد أبو الغار في الراية البيضاء، وكيف ستتصرف جليلة مع عفريتها ابو الحسن في حديث الصباح والمساء، وغيرها من الأعمال الدرامية، التي أصبحت كالحواديت التي لا يٌقبل عليها المصريين فقط، بل العرب أيضا. وكان من أهم عناصر بقاء هذه المسلسلات، هو تتراتها التي صحبتها في البداية والنهاية، والتي أصبحت كالبساط السحري، عندما تُسمع الآن بعد سنوات طويلة من عرض المسلسل للمرة الأولى، تنقلهم لحالة أخرى، وتذكرهم بالكثير من الأمور. ومثلما يُكَوِّن البعض فكرة مبدأيه عن الكتاب من عنوانه، أو غُلافه، هناك آخرون ينظرون في أمر المُسلسلات التي يُريدون أن يُتابعونها بدايةً من “التتر”، والتتر هو مُقدمة أو خاتمة برنامج تلفزيوني، ذلك لأنه يمنحهم لمحة عن الأحداث أو أجواء العمل، سواء كان التتر عبارة عن مقطوعة موسيقية، أو أغنية. وبقَدر ما يُعَد التتر مُهمًا، تتنافس المسلسلات فيما بينها على اختيار الأفضل من كلمات، ألحان، وبالطبع مُطربين. لذا دعونا في هذا الكتاب نستعرض أهم وأفضل التترات بالدراما المصرية التي ورغم مرور عشرات السنوات على بعضها إلا أنها مازالت حاضرة بالذِهن ومُحتفظة بمكانتها بالقلب والذاكرة. وتنقسم التترات إلى نوعين: تترات مغناه أي كلمات وتترات تقتصر على المقدمات الموسيقية.